صدور نادى السيارات للروائي علاء الأسواني
آخر تحديث GMT07:11:16
 العرب اليوم -

صدور "نادى السيارات" للروائي علاء الأسواني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور "نادى السيارات" للروائي علاء الأسواني

القاهرة ـ وكالات

كتبها قبل ثورة يناير التى ضيعت سنة من عمره فى «الشوارع»، تحكى عن «نادى السيارات»، وتتخذ من اسم النادى الشهير عنوانا لرواية صادرة حديثا عن دار الشروق للأديب علاء الأسوانى، أما فى المضمون فتتناول موضوعات شائكة، وحكايات مثيرة للجدل، كعادة كتابات الدكتور الأسوانى، فلم يأت تنويه الصفحة الثانية من فراغ: «هذه الرواية عمل أدبى؛ وعليه فإن الأسماء والشخصيات والأحداث جميعها من وحى خيال المؤلف أو تم استخدامها فى إطار خيالى، وأى تشابه مع أشخاص أو أحداث فعلية هو محض صدفة». رواية «نادى السيارات» التى تدور عن ثلاث سنوات فقط من ١٩٤٧ إلى ١٩٤٩، أخذت من الأسوانى الكثير من الوقت فى البحث عن صناعة السيارات، فهو لا يود كما قال، فى جلسة تسليم بروفته النهائية فبراير الماضى، أن يكتب خيالا بأحداث تاريخية غير صحيحة، لذلك سافر عدة مرات إلى ألمانيا، بعضها مع الناشر الراحل مارك لينز، للتعرف عن قرب على أدق التفاصيل عن مخترع السيارة «كارل بنز» وتطورها وكيف استقبلها الناس. وكان الأسوانى متأثرا خلال الجلسة بـ«جدعنة» زوجة بنز «بيرتا» التى بكت على محاربة البعض لاختراع زوجها «الشيطان»، فقررت القيام بأول رحلة سيارة فى التاريخ. ويوضح الأسوانى فى روايته، التى سيقام لها حفل استقبال نهاية هذا الأسبوع، أن السيارة جاءت لمصر قبل دول متقدمة كثيرة فى الغرب، ففى عام 1890، رأى المصريون السيارة لأول مرة، كانت فرنسية الصنع من طراز «ديون بوتون» جلبها حفيد الخديو إسماعيل؛ الأمير عزيز حسن الذى كان يعشق المغامرة والتجديد، وقد أقدم على مخاطرة كبرى عندما قاد سيارته مع صديقين له من القاهرة إلى الإسكندرية عبر الطريق الزراعى الذى لم يكن ممهدا بالطبع آنذاك، استغرقت الرحلة عشر ساعات كاملة وتكلفت أموالا طائلة لأن سيارة الأمير عزيز، فى طريقها إلى الإسكندرية، أتلفت مزروعات كثيرة وسقط تحت عجلاتها عدد غير قليل من المواشى والحمير، وكان الأمير يأمر بتعويض الفلاحين عن خسائرهم فورا ونقدا، لا شك أن المصريين أحبوا السيارات». وخلال خمس عشرة سنة كان فى القاهرة 110 سيارات، وفى الإسكندرية 56 سيارة، وفى عام 1914 استوردت مصر 218 سيارة، وظل العدد يتزايد حتى نشأت الحاجة إلى إنشاء نادى السيارات، ذلك المكان «البطل» الذى تدور حوله حكايات رواية الأسوانى، الممزوجة بتتبع جزءا من التاريخ المصرى، من خلال طبقات اجتماعية مختلفة: أعضاء النادى والخدم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور نادى السيارات للروائي علاء الأسواني صدور نادى السيارات للروائي علاء الأسواني



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab