في مقام العشق تجربة روائية جديدة مشتركة ليوسف نبيل وزينب محمد
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

"في مقام العشق" تجربة روائية جديدة مشتركة ليوسف نبيل وزينب محمد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "في مقام العشق" تجربة روائية جديدة مشتركة ليوسف نبيل وزينب محمد

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثاً عن دار التجليات للنشر رواية "فى مقام العشق" لكاتبين من الأدباء الشباب: يوسف نبيل وزينب محمد. الرواية تعد تجربة غريبة فى الكتابة المشتركة تعتمد على التجريب فى استخدام تقنيات جديدة فى السرد، تبدأ فصول الرواية بما أسماه الكاتبان: استهلال ثنائى، وفيه يقوم الكاتبان بعمل حوار بالسرد فى مقاطع صوتية متوسط الحجم بصوتين مختلفين، الرواية تُحكى من منظورين مختلفين: ذكرى وأنوثى: عيسى حبيب ونور عزيز، بعد الاستهلال الثنائى ينطلق البطلان عيسى ونور فى حكاية سلسلة من التجارب الروحية والنفسية والجسدية التى شكلت حجبًا ضخمة تفصلهما عن الحقيقة، حتى تحين نقطة اللقاء التى تتم بهدوء لتنتهى الرواية بما أسمها الكاتبان ختاماً ثنائياً، يعود فيه الكاتبان إلى عمل حوار سردى بالأصوات المختلفة دون إشارة أو تمييز لصاحب الصوت سوى نوعية الخط، فقد عمد الكاتبان منذ البداية إلى الكتابة بخطين مختلفين: كل منهما يشير إلى صوت ما: إما عيسى أو نور، بطلا الرواية. وعن التجربة يذكر يوسف نبيل: القلق والاضطراب هما علامات الولادة الجديدة، ولادة نفسية وفكرية، ولا تمر دون اضطراب وسط كل تلك الحجب والتشوهات. وكلما يمر الوقت كلما تزيد تلك الحجب التى تفصلنا عن فهم ذواتنا وعن فهم الآخر، الكينونة تتجلى فى العلاقات، وكل ما نفعله الآن هو إقامة الحواجز حتى أصبحت العلاقات فارغة خالية من أى مضمون تتجلى فيها الفراغ المخيف بداخلنا. فيما أوضحت زينب محمد: ينتمى مفهوم العشق إلى شقين إلهى وإنسانى، وما يفصلهما تلك الحجب التى صنعتها عقول البشر، حاولنا أن نعرض لتلك الهوة ونحلل الحجب النفسية والروحية التى تزيد منها، لنتجاوزها إلى منطقة رحيبة من الحب وقبول الآخر، والرواية تتناول رحلة روحية للبطلين تمر عبر عدة مفاهيم حول التصوف والدين والجنس والجسد والألم والهوية. ومن جهتها أشادت بهيجة حسين بالرواية وبجرأتها فى تناول موضوعات حساسة حول الألم وحول الآخر وتناول قضية البهائيين والأقليات فى مصر، ورأت فيها انعكاساً للواقع حول قضايا التكفير والاختلاف الدينى، وكيف يتم تشويه ذهن الطفل منذ الصغر بزرع مفاهيم التكفير بداخله. أما عن د. هيثم الحاج على فرأى الرواية من منظور التفكيك من حيث أنها تعتمد على تعدد وجهات النظر داخل الرواية الواحدة، بما فيه من قتل لأحادية النظرة داخل الرواية، وهو ما أشاد به جدًا فى وقت تحتاج فيه مصر إلى تلك التعددية. يشار إلى أن يوسف نبيل: خريج ألسن 2008 - جامعة عين شمس- قسم اللغة الروسية، يكتب الرواية منذ أعوام وله الآن رواية كسر الإيقاع، صادرة عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر - رواية موسم الذوبان، صادرة عن الهيئة العاملة لقصور الثقافة - رواية مياه الروح، صادرة عن دار التجليات للنشر والتوزيع - رواية فى مقام العشق (تأليف مشترك مع زينب محمد) صادرة عن دار التجليات للنشر والتوزيع، وحصل على عدة جوائز منها: جائزة ساقية الصاوى للقصة القصيرة عام 2008 عن قصة "ظمأ" - جائزة إحسان عبد القدوس 2011 فى الرواية عن رواية موسم الذوبان - جائزة هيئة قصور الثقافة لأفضل عمل روائى يصدر عن سلاسل النشر الإقليمى على مستوى الجمهورية عن رواية موسم الذوبان. يذكر أن زينب محمد، من مواليد 1988، خريجة آداب قسم لغة عربية، وتعد الماجستير عن التصوف فى الرواية العربية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مقام العشق تجربة روائية جديدة مشتركة ليوسف نبيل وزينب محمد في مقام العشق تجربة روائية جديدة مشتركة ليوسف نبيل وزينب محمد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab