مناقشة مجموعة صانع الأحذية لفاروق الحبالي في القاهرة
آخر تحديث GMT20:30:31
 العرب اليوم -

مناقشة مجموعة "صانع الأحذية" لفاروق الحبالي في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشة مجموعة "صانع الأحذية" لفاروق الحبالي في القاهرة

غلاف المجموعة القصصية
القاهرة - أ.ش.أ

يستضيف أتيليه القاهرة مساء يوم الثلاثاء المقبل ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "صانع الأحذية،" للقاص والروائي فاروق الحبالي، يشارك فيها الدكتور شاكر عبد الحميد، الدكتور عمار علي حسن، ويديرها الشاعر عادل جلال.
و"صانع الأحذية" الصادرة حديثا عن دار "الدار" فى 88 صفحة ، تضم 12 قصة قصيرة تحتفى بشخصيات مهمشة بحكم وجودها فى أسفل السلم الاجتماعي ، وأخرى جرى تهميشها عن عمد لاعتبارات سياسية ، مثل الجندى سليمان خاطر، الذى خضع لمحاكمة عسكرية لتصديه لمتسللين اسرائيليين عبر نقطة حدودية كان يتولى حراستها.
يهدي فاروق الحبالي قصة "الشرفة التي لازالت مفتوحة على العالم"، إلى روح "الشهيد سليمان خاطر" ، ويستدعى فيها ذكرى مذبحة بحر البقر التى ارتكبها طيارون إسرائيليون وراح ضحيتها عدد كبير من التلاميذ ، بمحافظة الشرقية ، ليؤكد أنها التصقت بكيان الطفل سليمان ، ولازمته حتى مثوله أمام سلطة التحقيق معه ، فلم يجد ما هو أقوى منها ليدافع به عن نفسه.
في تلك القصة وفي باقي قصص المجموعة، تتعدد وجوه سلطة القمع في تجلياتها المختلفة في مواجهة بشر لا حول لهم ولا قوة، فتهلكهم بلا رحمة.. أما اللغة ، فتتميز مع ذلك بالتكثيف الذي يضعها في كثير من الأحيان على تخوم الشعر ، ويتجلى ذلك منذ البداية فى الإهداء: "إلى المحبين إلى درجة التوق .. الرائعين إلى درجة السمو.. إليك ابنتي أروى وأنت يا ميرنا الحبيبة.. ومن اتسع لهم قلبي الصغير بحجم العالم".
وبحسب ما جاء على ظهر غلاف المجموعة فإن الذين يعرفون القاص فاروق الحبالي، لن تدهشهم براعته في إنشاء القصص القصيرة، فهذه ليست المرة الأولى التي يأخذنا فيها إلى عوالمه المدهشة وهو ينظر إلى العالم في تأمل، ويحاول التقاط التفاصيل الصغيرة التي لا يراها أحد، ناسجا منها مواقف غنية ومؤثرة وأحيانا ما تكون مربكة، تاركا للحكايات فرض واقعها الخاص الذي يأتي في نهاية الأمر مقنعا! فالتقاط الذكرى يمثل لديه البعد الأكثر عمقا، حتى لو كانت بلا إطار تاريخي، المصدر لديه يكمن في استعادة الحدث وصياغته بلغة فريدة ومنمقة لها شحنة تأثيرية لافتة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة مجموعة صانع الأحذية لفاروق الحبالي في القاهرة مناقشة مجموعة صانع الأحذية لفاروق الحبالي في القاهرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab