سولاف هلال تعود بمجموعتها القصصية غزال الدرب الأحمر
آخر تحديث GMT07:09:16
 العرب اليوم -

سولاف هلال تعود بمجموعتها القصصية "غزال الدرب الأحمر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سولاف هلال تعود بمجموعتها القصصية "غزال الدرب الأحمر"

قصة غزال الدرب الأحمر
القاهرة ـ العرب اليوم

تعود سولاف هلال، بمجموعتها القصصية الثانية "غزال الدرب الأحمر"، الصادرة عن وكالة الصحافة العربية "ناشرون" في القاهرة، لتراجع الذاكرة من خلال تأمل الذات والتوقف أمام حيوات الآخرين بكل ما فيها من التباسات وتناقضات، تطرح أسئلتها عن الزمن والحب والكيان الإنساني المحاصر داخل واقعه الفردي، ومن خلال عوالم الناس البسطاء، تستدرج الكاتبة شخوصها، ليحكوا قصصهم التي تظل مفتوحة على نهايات مجهولة.

وتقتحم هلال عالم الميتافيزيقيا من بابه الواسع مؤكدة أن الكتابة هي الخيط الخفي الذي يجمع بين ما حدث حقا، وبين ما يمكن أن يحدث وما لن يحدث أبدا، هذا ما نجده في قصة "جبل الدخان" و "شربات"، وفي قصة "نضال أبو نضال"، تعالج الكاتبة فكرة التقمص، تقول "توالت الأحلام، ازداد خوفي حين طغى حضوره على حضوري، فشمل يقظتي ومنامي، وصرت أراه في مخيلتي عن طريق شريط ذكريات، لا أعرف كيف اقتحم دماغي وما مصدره.

والقصة الرئيسية التي حملت عنوان المجموعة، هي قصة حب قديمة، يعيشها البطل مع حبيبة، تغيب عن عالمه بسرعة البريق كما ظهرت، وتتركه ليمضي عمره وحيدًا، ليورث تلك الحكاية لابن شقيقه لنقرأ "منذ أعوام عشق عمه في مقتبل عمره فتاة لم يجد لجمالها طوال حياته نظيرًا، فعاش على ذكراها دهرًا ومات عن عمر يناهز الثمانين دون أن يرتبط بامرأة قط. ووضع الفتى قدميه على أول الدرب، كان متوجسًا دقات قلبه لا تهدأ ولا تستكين، مما دفعه إلى رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، استعدادًا لمواجهة بلطجية هذه الحارة، أو فتوات الحي الذين سيتحققون من هويته حتمًا، قبل أن يوغل في العمق".

وتسلط بعض القصص الضوء على واقع المرأة، الذي يجعلها تتأرجح دائمًا بين ما تريد تحقيقه، وما يفرضه عليها المجتمع في ظل نظام أبوي متسلط، يجبرها على الرضوخ لسلطة رجال الأسرة، كما في قصة "عباءات"، التي تقدم  فيها الكاتبة مونولوجا واقعيًا، لمعظم النساء العربيات، تقول "ما أن خرجت من تحت عباءة، أبي وإخوتي حتى انضويت تحت عباءة زوجي، ولم تكن هناك مسافة بين هاتيك العباءتين، فكيف لي معرفة محيطي، وأنا محاصرة بين خاصرتين؟".

وتأخذ الكاتبة يد القارئ إلى ذكريات عن الثورة المصرية، فتحكي عن ميدان التحرير، وعن لحظات من الحرية في قصة "صناديق". وتتكون المجموعة من عشرين قصة من عناوينها "عبور"، زهور للبيع"، "رسائل سلالم"، "دللول"، "عزلة تلك أنا"، "سوف يتحطم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سولاف هلال تعود بمجموعتها القصصية غزال الدرب الأحمر سولاف هلال تعود بمجموعتها القصصية غزال الدرب الأحمر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab