يسري عبد الله يؤكد أن رواية عائلة جادو لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع
آخر تحديث GMT17:22:15
 العرب اليوم -

يسري عبد الله يؤكد أن رواية "عائلة جادو" لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يسري عبد الله يؤكد أن رواية "عائلة جادو" لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع

رواية "عائلة جادو"
القاهرة ـ أ ش أ

تحضر التناصات وتبدو جزءا من بنية السرد، في رواية "عائلة جادو: نص النصوص" للكاتب أحمد الفخراني، ولا يقحمها الكاتب، حتى المقطع المطول المسنود إلى رامبو، يبدو جزءا من المتن، في لحظة تفارق في عبثيتها وقسوتها خيالا بليدا يصاحب عالما ثالثيا مقموعا ومحبطا ومسكونا بالهواجس أيضا.

هكذا تحدث الناقد الدكتور يسري عبد الله عن رواية "عائلة جادو: نص النصوص" الصادرة حديثا عن دار العين.

وجاء كلام عبد الله في سياق ندوة نظمها ملتقى المستقبل للفكر والإبداع مساء أمس الثلاثاء في مكتبة خالد محي الدين بمقر حزب التجمع بوسط القاهرة لمناقشة هذه الرواية. 

وأضاف عبد الله: "التفاعل النصي والإشارة إلى قصيدة رامبو، يخرج بنا إلى دلالة إنسانية تحيل إلى حالة إخفاق تظلل العالم، دم وقتل وخراب، هلوسات ومعجزات ونشوة خادعة".

وأوضح أنه ربما يصبح أيضا من بين أهم ما صنعه الكاتب هنا هذه التفاعلات النصية ما بين عشرات النصوص المقروءة والبصرية التي تخلق هذا النص الجامع بتعبير جينيت. 

وذكر أن "رزق نخنوخ" المحروم من ابنته التي تأخذها عائلتها لأمها "جادو"، و"رزق" الذي يحلم بـ"نفيسة البيضاء" زوجة "مراد بك"، والتي تحب "هركليز عبدالمولى"، وتراهن على مصارع آخر، يدخل معه سيرك القتال، في مشاهد سردية تتداخل فيها الصورة البصرية المجازية مع الأخرى الواقعية، والنص في بحثه المحموم عن أسئلة الخلاص من عالم موحش وقاس، مسكون بالتناقضات الفجة".

وجاء في تعريف الناشر بهذه الرواية أنها نص يبدأ بمهمة إيجاد كارل ماركس لقتله، يخوض القاتل رحلته جنبا إلى جنب مع ضحيته، والذى يصبح دليل نجاته ونجاة عائلته "عائلة جادو" من مصير الفناء المحتوم.. في رحلة يحركها مقتل أجنبي ينتمى إلى "حركة توحيد الماركسية الناجية" أو "حتمن"، لإنهاء ما سموه "الشتات الماركسي".

أسئلة عديدة يطرحها النص، الذي يستخدم فيه الكاتب أحمد الفخراني، تقنية الكولاج والتوليف، ليحاور النصوص الرئيسية المؤسسة للمعرفة، فيصبح الطريق إلى كوميونة باريس هو طريق الطيور في "منطق الطير"، ليخلق نصا متميزا، داخل واقع فانتازي وعبر بنية روائية لافتة.

أحمد الفخراني روائي وصحفي مصري مواليد 1981 في الأسكندرية؛ تخرج في كلية الصيدلة جامعة الأسكندرية قبل أن يعمل في الصحافة منذ العام 2007 في صحف: "البديل - أخبار الأدب - الشروق - المصري اليوم - دوت مصر"، أسس موقع "قل" لنشر مقالات الرأي، ويعمل حاليا ككاتب صحفي حر.

فازت روايته "ماندورلا" بجائزة ساويرس لعام 2016، المركز الثاني فرع شباب الأدباء، وصدر له: "ديكورات بسيطة" (شعر) 2007، "في كل قلب حكاية" (بورتريه) 2009، "مملكة من عصير التفاح" (مجموعة قصصية) 2011، "سيرة سيد الباشا" (رواية).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسري عبد الله يؤكد أن رواية عائلة جادو لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع يسري عبد الله يؤكد أن رواية عائلة جادو لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab