يسري عبد الله يؤكد أن رواية عائلة جادو لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع
آخر تحديث GMT09:54:55
 العرب اليوم -

يسري عبد الله يؤكد أن رواية "عائلة جادو" لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يسري عبد الله يؤكد أن رواية "عائلة جادو" لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع

رواية "عائلة جادو"
القاهرة ـ أ ش أ

تحضر التناصات وتبدو جزءا من بنية السرد، في رواية "عائلة جادو: نص النصوص" للكاتب أحمد الفخراني، ولا يقحمها الكاتب، حتى المقطع المطول المسنود إلى رامبو، يبدو جزءا من المتن، في لحظة تفارق في عبثيتها وقسوتها خيالا بليدا يصاحب عالما ثالثيا مقموعا ومحبطا ومسكونا بالهواجس أيضا.

هكذا تحدث الناقد الدكتور يسري عبد الله عن رواية "عائلة جادو: نص النصوص" الصادرة حديثا عن دار العين.

وجاء كلام عبد الله في سياق ندوة نظمها ملتقى المستقبل للفكر والإبداع مساء أمس الثلاثاء في مكتبة خالد محي الدين بمقر حزب التجمع بوسط القاهرة لمناقشة هذه الرواية. 

وأضاف عبد الله: "التفاعل النصي والإشارة إلى قصيدة رامبو، يخرج بنا إلى دلالة إنسانية تحيل إلى حالة إخفاق تظلل العالم، دم وقتل وخراب، هلوسات ومعجزات ونشوة خادعة".

وأوضح أنه ربما يصبح أيضا من بين أهم ما صنعه الكاتب هنا هذه التفاعلات النصية ما بين عشرات النصوص المقروءة والبصرية التي تخلق هذا النص الجامع بتعبير جينيت. 

وذكر أن "رزق نخنوخ" المحروم من ابنته التي تأخذها عائلتها لأمها "جادو"، و"رزق" الذي يحلم بـ"نفيسة البيضاء" زوجة "مراد بك"، والتي تحب "هركليز عبدالمولى"، وتراهن على مصارع آخر، يدخل معه سيرك القتال، في مشاهد سردية تتداخل فيها الصورة البصرية المجازية مع الأخرى الواقعية، والنص في بحثه المحموم عن أسئلة الخلاص من عالم موحش وقاس، مسكون بالتناقضات الفجة".

وجاء في تعريف الناشر بهذه الرواية أنها نص يبدأ بمهمة إيجاد كارل ماركس لقتله، يخوض القاتل رحلته جنبا إلى جنب مع ضحيته، والذى يصبح دليل نجاته ونجاة عائلته "عائلة جادو" من مصير الفناء المحتوم.. في رحلة يحركها مقتل أجنبي ينتمى إلى "حركة توحيد الماركسية الناجية" أو "حتمن"، لإنهاء ما سموه "الشتات الماركسي".

أسئلة عديدة يطرحها النص، الذي يستخدم فيه الكاتب أحمد الفخراني، تقنية الكولاج والتوليف، ليحاور النصوص الرئيسية المؤسسة للمعرفة، فيصبح الطريق إلى كوميونة باريس هو طريق الطيور في "منطق الطير"، ليخلق نصا متميزا، داخل واقع فانتازي وعبر بنية روائية لافتة.

أحمد الفخراني روائي وصحفي مصري مواليد 1981 في الأسكندرية؛ تخرج في كلية الصيدلة جامعة الأسكندرية قبل أن يعمل في الصحافة منذ العام 2007 في صحف: "البديل - أخبار الأدب - الشروق - المصري اليوم - دوت مصر"، أسس موقع "قل" لنشر مقالات الرأي، ويعمل حاليا ككاتب صحفي حر.

فازت روايته "ماندورلا" بجائزة ساويرس لعام 2016، المركز الثاني فرع شباب الأدباء، وصدر له: "ديكورات بسيطة" (شعر) 2007، "في كل قلب حكاية" (بورتريه) 2009، "مملكة من عصير التفاح" (مجموعة قصصية) 2011، "سيرة سيد الباشا" (رواية).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسري عبد الله يؤكد أن رواية عائلة جادو لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع يسري عبد الله يؤكد أن رواية عائلة جادو لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد فهمي يكشف الاختلاف بينه وبين شقيقه كريم

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab