مؤسسة شمس للنشر تصدر كتاب قلتُ لحماري
آخر تحديث GMT09:39:56
 العرب اليوم -

مؤسسة "شمس للنشر" تصدر كتاب "قلتُ لحماري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة "شمس للنشر" تصدر كتاب "قلتُ لحماري"

كتاب قلتُ لِحماري
القاهرة ـ العرب اليوم

أصدرت مؤسسة شمس لـ النشر والإعلام في القاهرة؛ كتاب "قلتُ لِحماري"، للكاتب والمفكر السعودي الدكتور محمد سعيد التركي". والكتاب يقع في 204 صفحة من القطع الكبير. و"قلتُ لِحماري"، كتاب فكري أدبي يستخدم الجدال في طرح الأفكار، ويعالج الأفكار المطروحة عالميًا للمبادئ المختلفة، مثل الرأسمالية والديمقراطية والمبدأ الاشتراكي، وغيرها من المبادئ النفعية، وكذلك الفكر الإسلامي، ووجهة نظر الإسلام.

ويصوِّر الكتاب شخصية رجل الشارع في العالم، والأفكار التي يحملها، والمقاييس والقناعات التي يبني عليها معاملاته وعلاقاته بنفسه، وعلاقته بغيره من الأفراد والمجتمعات. ويصوِّر طريقة التفكير التي ينتهجها ويستخدمها العالم اليوم، في التعامل مع أمور الحياة العامة، والأفكار والمبادئ المطروحة، وطريقة التفكير في إعطاء وجهات النظر في الأحداث العالمية الكوارثية، وفي كيفية إيجاد الحلول للمشكلات، على المستوى الشخصي والجماعي والعالمي. ويتناول الكتاب مسائل تهم بناء شخصية الفرد، وما يترتب على بنائها من علاقته بالحياة التي تحيط به، كالحديث عن الحرية والسعادة وأهميتهما، ككثير من الأفكار في بناء الشخصية.

انتهج المؤلف أسلوبًا أدبيًا شيقًا، في هيئة حوار وجدال بين طرفين مغايرين، الكاتب فيه هو الطرف الأول، أما الطرف الثاني فهو نموذج حي لشخصية رجل الشارع البسيط، والرجل المثقف، وطالب العلم، وأصحاب الشهادات العليا، في صورة مخلوق حيواني، اختارها الكاتب لتكون "الحمار"، لاعتبارات أوردها المؤلف بين صفحات كتابه، حيث أن المواضيع التي يتحدث عنها الكتاب مواضيع فكرية غير سهلة التناول عادة، كما هي لعامة القُرَّاء غير سهلة الاستيعاب، ويصعب الاستمتاع بها إذا لم تُقدم بصورة شيقة، وسهلة الطرح والأسلوب.

وعرض الكتاب كثيرًا من التحاليل النفسية والعقلية لشخصية الأفراد، استنادًا للأفكار التي يحملونها، وذكر أثر هذه الأفكار عليهم في سلوكهم الاجتماعي، وأثرها على مواقفهم من الحياة التي يعيشونها، اجتماعيًا واقتصاديًا ودوليًا. وقدم الكتاب هذا الحوار في 15 فصلاً لمواضيع مختلفة، وذلك لغرض التبسيط والتشويق للأفكار المُتناولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة شمس للنشر تصدر كتاب قلتُ لحماري مؤسسة شمس للنشر تصدر كتاب قلتُ لحماري



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab