القتل باسم الرب قصة مذبحة قتلت فيها الكنيسة الكاثوليكية 30 ألف مسيحى
آخر تحديث GMT12:31:20
 العرب اليوم -

"القتل باسم الرب" قصة مذبحة قتلت فيها الكنيسة الكاثوليكية 30 ألف مسيحى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القتل باسم الرب" قصة مذبحة قتلت فيها الكنيسة الكاثوليكية 30 ألف مسيحى

القتل باسم الرب
محمد عبد الرحمن - العرب اليوم


الأصولية الدينية، فى جميع الأديان، والتمسك ببعض التعاليم العقائدية دون تفسير عقلي وتحليل مدى ملاءمة ذلك الفكر مع تطور العصور، أدى إلى العديد من جرائم القتل والمذابح باسم الدين، راح ضحيتها على مدى قرون طويلة ملايين  باسم الرب، الذى حرم قتل النفس فى كل الأديان!.

 فى 24 أغسطس عام 1572م، وقعت واحدة من أسوأ المذابح فى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، ذبح خلالها ما بين خمسة الآلاف إلى 30 ألف بروتستانتى فرنسى، على يد السلطات الكاثوليكية والمتعصبين من الكاثوليك حيث كان الهدف منها القضاء على البروتستانت تماماً، هى مذبحة سان بارتيليمى.

ففى ذلك اليوم الدموى، دقت أجراس الكنائس فى فرنسا، لكن هذه المرة ليست للصلاة إلى الرب، بينما إشارة للجنود والمتطوعين من الأهالى المتحمسين الذين باتوا ليلتهم ينتظرون تلك الإشارة أمراً صريحا بالبدء فى الفتك بالبروتستانت إلا أنها دقت بوقت مبكر من الوقت المعلوم للصلاة، فشعر البروتستانت بالخطر وهرب بعضهم خارج المدينة أو لجأوا لدى أقاربهم من الكاثوليك إلا أن هؤلاء أيضاً خضعوا للهجوم، ومن لم يستطيعوا الهرب دوهموا فى بيوتهم. وقتلوا بكافة أعمارهم.

وبحسب كتاب "روح الثورات والثورة الفرنسية" لغوستاف لوبون، فأن واقعة سان بارتلمى، لم تكن جرما اقترفه الملك فقط، بل كان جرما شعبيا، فلما قتلت كاترين دي ميديسيس، زوجة الملك هنرى الثانى، فى بارس خمسة من زعماء البروتستانت والتى ظنت أنهم يأتمرون بها وبالملك، وشاع ذلك فى باريس انقش أشراف الكاثوليك والحرس الملكى والجمهور على ما اسموهم الخوارج فقتلوا منهم ألفى نفس، وحذا سكان الولايات الأخرى حذو أهل باريس فى ذلك بعامل العدوى فسفكوا دماء ما يقرب من ثمانية ألاف فى نفس الوقت.

فيما يوضح المفكر الكبير جورج طرابيشى فى كتابه "هرطقات 2: عن العلمانية كإشكالية إسلامية- إسلامية" بأن التى عمت نحو عشرين مدينة فرنسية أخرى غير باريس فى ليلة 23 و24 أغسطس 1572، لقى فيها زهاء ثلاثين ألف بروتستانتى مصرعهم فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتل باسم الرب قصة مذبحة قتلت فيها الكنيسة الكاثوليكية 30 ألف مسيحى القتل باسم الرب قصة مذبحة قتلت فيها الكنيسة الكاثوليكية 30 ألف مسيحى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab