بورتريهات جديدة لسليمان فياض في ألاعيب الذاكرة
آخر تحديث GMT14:59:16
 العرب اليوم -

بورتريهات جديدة لسليمان فياض في "ألاعيب الذاكرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بورتريهات جديدة لسليمان فياض في "ألاعيب الذاكرة"

كتاب "ألاعيب الذاكرة"
القاهرة - أ ش أ

"ألاعيب الذاكرة.. بورتريهات لسليمان فياض" عنوان كتاب من إعداد ومراجعة سمر إبراهيم وتقديم ممدوح النابي، صدر مؤخرا ضمن سلسلة إصدارات خاصة للهيئة العامة لقصور الثقافة.

تشتغل النصوص الجديدة التي احتواها هذا الكتاب على الشخصيات الثقافية التي عرفها الكاتب الراحل سليمان فياض (1929-2015) وخبرها جيدا بحكم صداقته بها، أو بحكم العمل، فبعضهم عمل معهم في صحف ومجلات والبعض الآخر، كان يأتي إليه لنشر ما فاضت به قريحته.

كما غلب على هذه النصوص صفة المراوحة بين الإفصاح والتمويه كما هي عادة سليمان فياض في النصوص السابقة، فتحضر شخصية أمل دنقل، وبالمثل إبراهيم أصلان، ويوسف إدريس، حيث يقدم الكاتب وجوها تفصيلية عن هذه الشخصيات.

وفي الاستهلال تؤكد سمر إبراهيم أن سليمان فياض قد فكر في هذا الكتاب قبل وفاته بأشهر قليلة ووضع عنوانه، ولكن القدر لم يمهله فرصة جمعه ونشره، فقمت بإعداده ومراجعته تنفيذا لرغبته، وهو كتاب يضم 10 بورتريهات، ولم تنشر في كتاب.. سيستمتع بها القارئ، وتسعد روح سليمان فياض.

وجاء تقديم الناقد والأكاديمي ممدوح النابي تحت عنوان "سليمان فياض.. الصورة الأخرى لرائد فن النميمة"، وفيه يؤكد أن الكاتب استطاع أن يقدم هذه الوجوه بأسلوب أدبي مميز، بدخوله في أعماق الشخصيات التي يتحدث عنها سواء أكانت شخصيات أدبية من المثقفين الذين تناول الكثير منهم بحكم علاقته بهم، وعمله في الصحافة لفترة طويلة، أو غيرهم من الشخصيات العامة التي ارتبط بها في واقع حياته الشخصية، سواء عندما كان في القرية أو في القاهرة.

ويضيف النابي "تتميز كتابة سليمان فياض في مجال البورتريهات بأنها تستجلي باطن الشخصيات التي يكتب عنها، سواء باستخدامه الاسم الصريح لها، أو بالرمز، أو حتى تلك الشخصيات العابرة في حياته كما سنرى في نموذج "الست عرب"، التي يضم هذا الكتاب لوحة قلمية لها وهي جارة من جارات الكاتب، وليس لها علاقة بعالم المثقفين والكتاب الذين يكتب عنهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورتريهات جديدة لسليمان فياض في ألاعيب الذاكرة بورتريهات جديدة لسليمان فياض في ألاعيب الذاكرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab