دار الآداب تصدر رواية سندريلات مسقط للكاتبة العُمانية هدى حمد
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

دار الآداب تصدر رواية "سندريلات مسقط" للكاتبة العُمانية هدى حمد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الآداب تصدر رواية "سندريلات مسقط" للكاتبة العُمانية هدى حمد

رواية "سندريلات مسقط"
القاهرة - العرب اليوم

صدر حديثاً عن دار الآداب للنشر و التوزيع، رواية تحت عنوان "سندريلات مسقط"، للكاتبة العمانية هدى حمد.

والرواية التي ألفتها الكاتبة هدى حمد، فنتازية و تقع أحداثها في مطعم صغير مطل على البحر في مسقط، و تحكي فيها الجنيات أو "السندريلات" الثمانية حكايتهن المختلفة .

ومن أجواء الرواية :"الجنّيات ما عدن يأتين لمسقط كما في سالف الأزمان، ليزحن قليلا من وطأة الواقع.

الجنيات اللواتي يطرن ويتشقلبن ويغيّرن أشكالهن، ويشغلن الناس ليل نهار بأشياء كثيرة ما كانت لتحدث لولاهن.
الجنيات هجرن مسقط منذ أن أصبحت مضاءة بالكهرباء، ومنذ أن تجمد الناس في منازلهم الإسمنتية، وأصبح هدير مكيفاتهم وأصوات التلفاز أعلى من أصواتهن.

بكثير من الدقة حدث ذلك، عندما انطفأ التأمل ومات الخيال. حتى إن واحدة منهن - أعني الجنيات - اصطدمت ذات مساء بـ "الدشّ" فوق سطح أحدهم وماتت دون أن يثير موتها أي ضجة تُذكر!. لقد انسحبت الجنيات إلى جبال مظلمة وبعيدة، وبقين هنالك يحصين الخيبات.

 لم تعد هنالك ظلمة للنخيل ليختبئن خلفها، ولا أفلاج ملتوية يسبحن فيها، لم تعد هنالك. ...عمتي مزنة التي كانت تقول "النهار حال حدْ والليل حال حدْ"، كانت قاب قوسين أو أدنى من أن تتحول الى سندريلا. أمي وأبي والطبيب أدلوا بمبررات مختلفة لعدم تمكنها من ذلك، ولكن وحدي وحسب من كانت تعرف أن بئر جنيات عمتي جفّ. جفّ أبكر من المتوقع. لكن حتى وإن افترضنا جدلا بأن جنيات مسقط مُتن جميعا، أو اختبئن بخجل، لأن أحدا لم يعد يستعين بهن أو يفكر بأوجاعهن في تلك العزلة، فإن تلك القوى الخارقة للتحول لا محالة موجودة في مكان ما، ربما تكون مطلقة في الهواء، وكلّ ما تحتاج اليه، هو كائنات قادرة على التقاطها، أو لنقل لديها الاستعداد لتفعل. وهذا ما حصل تحديدا للسندريلات - وإن كان بعضهن ينكر الأمر - سأقول ذلك بجرأة الآن.. نحن السندريلات نتمتع الآن بقوى الجنيات الخائبات. يذكر أن الكاتبة العُمانية هدى حمد، صدر لها العديد من الأعمال الأدبية، ثلاثة مجموعات قصصية هى "نميمة مالحة"، "ليس بالضبط كما أريد"، "الإشارة برتقالية الآن"، وروايتان؛ الأولى تحت عنوان "الأشياء ليست فى أماكنها"، و حازت على المركز الأول فى مسابقة الشارقة للإبداع العربى لعام 2009، وجائزة جمعية الكتاب والأدباء كأفضل إصدار في نفس العام، والوراية الثانية بعنوان "التى تعد السلالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الآداب تصدر رواية سندريلات مسقط للكاتبة العُمانية هدى حمد دار الآداب تصدر رواية سندريلات مسقط للكاتبة العُمانية هدى حمد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab