الملتقى القطري للمؤلفين يطلق مبادرة أدب الطفل
آخر تحديث GMT03:28:59
 العرب اليوم -

الملتقى القطري للمؤلفين يطلق مبادرة أدب الطفل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملتقى القطري للمؤلفين يطلق مبادرة أدب الطفل

مبادرة الطفل
الدوحة - العرب اليوم

بث الملتقى القطري للمؤلفين مساء أمس الأول أولى حلقات سلسلة مبادرة الطفل التي أطلقها في الشهر الجاري، وتشرف عليها الكاتبة والفنانة التشكيلية لينا العالي، عبر قناة الملتقى على يوتيوب، وتم خلال هذه الحلقة استضافة الكاتبة د. وفاء الشامسي من سلطنة عمان المتخصصة في أدب الطفل، لمناقشة موضوع "السرد و قصص الأطفال".

حول تخصصها في تدريس اللغة العربية ودوره في ميولها إلى أدب الطفل، أكدت د. الشامسي أن الفضل في حبها للغة العربية وقصص الأطفال يعود إلى طفولتها وتعلقها بجديها اللذين كانا يقصان عليها القصص التراثية إلى جانب حبها للأناشيد في المستوى الابتدائي، واهتمامها بالمجلات الموجهة للطفل، مشيرة الى أنها اختارت الكتابة للطفل لأنها تخاطب الطفل في داخلها، واستعملت القصة كأسلوب تربوي مع أبنائها وطلبتها لتمرير العديد من القيم والمضامين الهادفة باعتبار أن الحكاية أقرب وسيلة تواصل تحقق الهدف التربوي وهو ما جعلها حريصة على التمكن من هذا المجال، كما أنها تعتبر ان الكتابات في أدب الطفل شحيحة ما جعلها تسعى لإشباع فضولها وحاجتها لهذا النوع من الكتابات.

وأشارت د. وفاء الشامسي إلى أنها تحب المسرح لأنه وسيلة تربوية أثبت نجاعته خاصة مع الطلبة الذي يعانون مشاكل سواء في ضعف التحصيل العلمي أو الذين لديهم بعض السلوكيات غير المناسبة او الذين لديهم ضعف ثقة في النفس.

مسابقات

حول المشاركة في المسابقات تقول وفاء إن المسابقات تحفز المواهب وتستفز الأفكار لاسيما أنها تتمتع بروح تنافسية عالية، معتبرة أن النجاح في المسابقات في العادة يكون ضربة حظ لأنها تشارك لإثبات النفس ووضع النص في مكانه المناسب وتقديره بالطريقة المناسبة وليس الربح هو الغاية الأساسية من مشاركاتها.

وتحدثت الضيفة عن تجربتها في التحكيم في مسابقات قصص الأطفال، واعتبرت أن التحكيم يتطلب الابتعاد عن الذاتية والذوق الخاص والالتزام بمعايير تحكيمية علمية واضحة لأنها مسؤولية أخلاقية وأمانة يجب تأديتها على أكمل وجه.

وختمت الدكتورة وفاء الشامسي اللقاء بالحديث عن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء وهي هيئة ثقافية نظيرة للملتقى القطري للمؤلفين تهدف للإسهام في الحركة الادبية في سلطنة عمان والعمل على تفعيلها وازدهارها بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الثقافية المختصة.

كما أنها ترمي إلى الحث على روح العمل التطوعي في مجالات الثقافة والادب وتبنيها إضافة العمل على دعم حرية الفكر وتشجيع لغة الحوار والدفاع عن حقوق الكاتب بالتعاون مع الجهات المختصة وفق السياسة المرسومة، وتشجيع الناشئة من الكتاب والأدباء في سلطنة عمان والعناية بإبداعهم المنسجم مع المثل الانسانية والأهداف التي أنشأت من أجلها الجمعية في عدة مجالات مختلفة، معتبرة أن أدب الطفل صار حاضرا بقوة في مختلف معارض الكتاب في العالم ويحتل مكانة مميزة في الأدب المحلي الخليجي والعالمي.

أخبار تهمك أيضا

"كوم الخادم" رواية تجسد ملحمة عوالم خفية في القرى المصرية

"نصف شمس صفراء" رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملتقى القطري للمؤلفين يطلق مبادرة أدب الطفل الملتقى القطري للمؤلفين يطلق مبادرة أدب الطفل



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 العرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab