نصف شمس صفراء رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية
آخر تحديث GMT04:01:53
 العرب اليوم -

"نصف شمس صفراء" رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نصف شمس صفراء" رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية

رواية "نصف شمس صفراء"
أبوغا- العرب اليوم

تعد الرواية الأفريقية كنزا مفقودا لم ننفتح عليه بقوة كما الأدب الأوروبي، لكن التجارب الإبداعية التي نقلت إلينا تدل على احتواء تلك الروايات مسارات إنسانية مشبعة بالحس الإبداعي الرائع، ومن هذه الروايات كانت "نصف شمس صفراء".

ورواية "نصف شمس صفراء" كتبها الروائية لنيجرية شيماماندا نجوزي أديشي، في عام 2006 وهي رواية كلاسيكية نيجيرية حديثة استطاعت أن تسلط الضوء على آثر الحرب الأهلية على العوام في نيجيريا، وقد حازت الرواية على استحسان الجميع وفازت بجوائز أورانج، المرأة للخيال، أنسفيلد عام 2007 .

ووصفت صحيفة "واشنطن بوست" رواية "نصف شمس صفراء" بأنها رواية ابدعتها ابنة تشينوا أتشيبي المنتمية إلى القرن الواحد والعشرين، حيث تعيد إبداع لخطة حبلى بالأحداث من التاريخ الإفريقي الحديث، هي الحرب الأهلية النيجيرية التي استمرت ثلاث سنوات في ستينات القرن العشرين وما واكبها من عنف هائل.

تقع أحداثها في غابات جنوب شرق نيجيريا قبل 40 سنة مضت، وكانت نيجيريا عند استقلالها عام 1960، مجموعة من الأجزاء في حالة تشابك هش فإنه في عام 1967 تفكك هذا التشابك فاندلعت الحرب البيافرية التي استمرت ثلاث سنوات وأظهرت القوات التي يسيطر عليها المسلمون من الشمال تفرض الحصار علي أيبو المسيحية من الشمال والتي حاولت الانفصال عن نيجيريا بعد المذبحة الكبيرة بحق سكانها.

وتطرحُ فترة دامية زاخرة بالمذابح والانتهاكات الإنسانية، إلا أن الكاتبة نجحت في انتزاعها من الجفاف السياسي والبرود الأيديولوجي بأن تناولتها من وجهة النظر الإجتماعية والإنسانية، والأجمل أن كل أحداث الرواية تقريباً جاءت على لسان صبي صغير خادم أسود، ومن خلال عينيه اللتين تريان ما يجري وتحاولان أن تفهما ما الذي يحدث في العالم.

والرواية تجعل القارئ غير الأفريقي يتلصص على ذلك العالم شديد الخصوصية لمجتمع القارة السوداء، من أساطير وطقوس وغرائبيات حتى أن الكاتبة طعّمت روايتها الإنجليزية بالعديد من الجُمل المكتوبة بالدارجة المحكية الإيبوية التي يتحدث بها سكان بيافرا من قبائل الأيبو.

شيماماندا نجوزي أديشي، هي كاتبة نيجيرية الجنسية. ولدت في عام 1977 في نيجيريا و عاشت هناك إلى أن أكملت دراستها المدرسية ودرست سنة ونصف في كلية الطب في جامعة نيجيريا، ذهبت بعدها لأمريكا في عام 1996 بعد أن حصلت على بعثة هناك، نشرت شيماماندا العديد من الكتابات و من أكثر أعمالها نجاحاً هي ثلاث روايات باللغة الإنجليزية.

أخبار تهمك أيضا

"رغوة سوداء" تفضح أوهام الهجرة إلى "الفردوس" الإسرائيلى

"إضراب الشحاذين" رواية سنغالية تجسد ثورة المهمشين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف شمس صفراء رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية نصف شمس صفراء رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية

GMT 23:37 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سعد لمجرد يستعد لطرح عملة رقمية خاصة به
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab