نصف شمس صفراء رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية
آخر تحديث GMT17:15:44
 العرب اليوم -

"نصف شمس صفراء" رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نصف شمس صفراء" رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية

رواية "نصف شمس صفراء"
أبوغا- العرب اليوم

تعد الرواية الأفريقية كنزا مفقودا لم ننفتح عليه بقوة كما الأدب الأوروبي، لكن التجارب الإبداعية التي نقلت إلينا تدل على احتواء تلك الروايات مسارات إنسانية مشبعة بالحس الإبداعي الرائع، ومن هذه الروايات كانت "نصف شمس صفراء".

ورواية "نصف شمس صفراء" كتبها الروائية لنيجرية شيماماندا نجوزي أديشي، في عام 2006 وهي رواية كلاسيكية نيجيرية حديثة استطاعت أن تسلط الضوء على آثر الحرب الأهلية على العوام في نيجيريا، وقد حازت الرواية على استحسان الجميع وفازت بجوائز أورانج، المرأة للخيال، أنسفيلد عام 2007 .

ووصفت صحيفة "واشنطن بوست" رواية "نصف شمس صفراء" بأنها رواية ابدعتها ابنة تشينوا أتشيبي المنتمية إلى القرن الواحد والعشرين، حيث تعيد إبداع لخطة حبلى بالأحداث من التاريخ الإفريقي الحديث، هي الحرب الأهلية النيجيرية التي استمرت ثلاث سنوات في ستينات القرن العشرين وما واكبها من عنف هائل.

تقع أحداثها في غابات جنوب شرق نيجيريا قبل 40 سنة مضت، وكانت نيجيريا عند استقلالها عام 1960، مجموعة من الأجزاء في حالة تشابك هش فإنه في عام 1967 تفكك هذا التشابك فاندلعت الحرب البيافرية التي استمرت ثلاث سنوات وأظهرت القوات التي يسيطر عليها المسلمون من الشمال تفرض الحصار علي أيبو المسيحية من الشمال والتي حاولت الانفصال عن نيجيريا بعد المذبحة الكبيرة بحق سكانها.

وتطرحُ فترة دامية زاخرة بالمذابح والانتهاكات الإنسانية، إلا أن الكاتبة نجحت في انتزاعها من الجفاف السياسي والبرود الأيديولوجي بأن تناولتها من وجهة النظر الإجتماعية والإنسانية، والأجمل أن كل أحداث الرواية تقريباً جاءت على لسان صبي صغير خادم أسود، ومن خلال عينيه اللتين تريان ما يجري وتحاولان أن تفهما ما الذي يحدث في العالم.

والرواية تجعل القارئ غير الأفريقي يتلصص على ذلك العالم شديد الخصوصية لمجتمع القارة السوداء، من أساطير وطقوس وغرائبيات حتى أن الكاتبة طعّمت روايتها الإنجليزية بالعديد من الجُمل المكتوبة بالدارجة المحكية الإيبوية التي يتحدث بها سكان بيافرا من قبائل الأيبو.

شيماماندا نجوزي أديشي، هي كاتبة نيجيرية الجنسية. ولدت في عام 1977 في نيجيريا و عاشت هناك إلى أن أكملت دراستها المدرسية ودرست سنة ونصف في كلية الطب في جامعة نيجيريا، ذهبت بعدها لأمريكا في عام 1996 بعد أن حصلت على بعثة هناك، نشرت شيماماندا العديد من الكتابات و من أكثر أعمالها نجاحاً هي ثلاث روايات باللغة الإنجليزية.

أخبار تهمك أيضا

"رغوة سوداء" تفضح أوهام الهجرة إلى "الفردوس" الإسرائيلى

"إضراب الشحاذين" رواية سنغالية تجسد ثورة المهمشين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف شمس صفراء رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية نصف شمس صفراء رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق

GMT 06:54 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

دراما ما بعد «البراميل»!

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 15 - 4 - 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab