نصف شمس صفراء رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية
آخر تحديث GMT04:43:28
 العرب اليوم -

"نصف شمس صفراء" رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نصف شمس صفراء" رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية

رواية "نصف شمس صفراء"
أبوغا- العرب اليوم

تعد الرواية الأفريقية كنزا مفقودا لم ننفتح عليه بقوة كما الأدب الأوروبي، لكن التجارب الإبداعية التي نقلت إلينا تدل على احتواء تلك الروايات مسارات إنسانية مشبعة بالحس الإبداعي الرائع، ومن هذه الروايات كانت "نصف شمس صفراء".

ورواية "نصف شمس صفراء" كتبها الروائية لنيجرية شيماماندا نجوزي أديشي، في عام 2006 وهي رواية كلاسيكية نيجيرية حديثة استطاعت أن تسلط الضوء على آثر الحرب الأهلية على العوام في نيجيريا، وقد حازت الرواية على استحسان الجميع وفازت بجوائز أورانج، المرأة للخيال، أنسفيلد عام 2007 .

ووصفت صحيفة "واشنطن بوست" رواية "نصف شمس صفراء" بأنها رواية ابدعتها ابنة تشينوا أتشيبي المنتمية إلى القرن الواحد والعشرين، حيث تعيد إبداع لخطة حبلى بالأحداث من التاريخ الإفريقي الحديث، هي الحرب الأهلية النيجيرية التي استمرت ثلاث سنوات في ستينات القرن العشرين وما واكبها من عنف هائل.

تقع أحداثها في غابات جنوب شرق نيجيريا قبل 40 سنة مضت، وكانت نيجيريا عند استقلالها عام 1960، مجموعة من الأجزاء في حالة تشابك هش فإنه في عام 1967 تفكك هذا التشابك فاندلعت الحرب البيافرية التي استمرت ثلاث سنوات وأظهرت القوات التي يسيطر عليها المسلمون من الشمال تفرض الحصار علي أيبو المسيحية من الشمال والتي حاولت الانفصال عن نيجيريا بعد المذبحة الكبيرة بحق سكانها.

وتطرحُ فترة دامية زاخرة بالمذابح والانتهاكات الإنسانية، إلا أن الكاتبة نجحت في انتزاعها من الجفاف السياسي والبرود الأيديولوجي بأن تناولتها من وجهة النظر الإجتماعية والإنسانية، والأجمل أن كل أحداث الرواية تقريباً جاءت على لسان صبي صغير خادم أسود، ومن خلال عينيه اللتين تريان ما يجري وتحاولان أن تفهما ما الذي يحدث في العالم.

والرواية تجعل القارئ غير الأفريقي يتلصص على ذلك العالم شديد الخصوصية لمجتمع القارة السوداء، من أساطير وطقوس وغرائبيات حتى أن الكاتبة طعّمت روايتها الإنجليزية بالعديد من الجُمل المكتوبة بالدارجة المحكية الإيبوية التي يتحدث بها سكان بيافرا من قبائل الأيبو.

شيماماندا نجوزي أديشي، هي كاتبة نيجيرية الجنسية. ولدت في عام 1977 في نيجيريا و عاشت هناك إلى أن أكملت دراستها المدرسية ودرست سنة ونصف في كلية الطب في جامعة نيجيريا، ذهبت بعدها لأمريكا في عام 1996 بعد أن حصلت على بعثة هناك، نشرت شيماماندا العديد من الكتابات و من أكثر أعمالها نجاحاً هي ثلاث روايات باللغة الإنجليزية.

أخبار تهمك أيضا

"رغوة سوداء" تفضح أوهام الهجرة إلى "الفردوس" الإسرائيلى

"إضراب الشحاذين" رواية سنغالية تجسد ثورة المهمشين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف شمس صفراء رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية نصف شمس صفراء رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب

GMT 12:38 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا تتركوا الساحة لفكر التجهيل والعتمة

GMT 14:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طيّ صفحة الحرب على السُّنّة في سوريا ولبنان

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab