رغوة سوداء تفضح أوهام الهجرة إلى الفردوس الإسرائيلى
آخر تحديث GMT17:15:44
 العرب اليوم -

"رغوة سوداء" تفضح أوهام الهجرة إلى "الفردوس" الإسرائيلى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "رغوة سوداء" تفضح أوهام الهجرة إلى "الفردوس" الإسرائيلى

رواية "رغوة سوداء"
القاهرة _ العرب اليوم

من أشهر الروايات الإيترية التى حققت نجاحا واسعا، هى "رغوة سوداء" للروائى الإرتيرى حجى جابر، والتى صدرت صدرت لأول مرة فى العام 2018 عن دار التنوير فى بيروت، ودخلت فى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2019، المعروفة باسم "جائزة بوكر العربية"، ويروى الكاتب الإرتيري "حجي جابر" في هذه الرواية حكاية البؤس الذ يدفع بالشباب في البلدان الفقيرة إلى بذل كل شيء في سبيل الهجرة إلى مكان يعتقدون أنه يؤمن لهم فرصة أفضل في الحياة.

 ويوضح الكاتب الصومالى صهيب عبد الرحمن، تنفتح الرواية بسرد قصة شاب يدعي داويت الذي لم يكن يهودياً، فاخترع لنفسه شخصية جديدة، مغيراً اسمه وتاريخه، وليجر خلفه حمولات ثقيلة، حتى يستطيع الخروج مع يهود الفلاشا إلى إسرائيل. وهناك تبدأ معاناة جديدة يكتشفها في المهاجرين سمر البشرة الذين سبقوه إلى هناك، ويدخلنا الكاتب في تفاصيل حياتهم وبؤسهم ومعاناتهم، ثم في حياة وبؤس الذين هاجروا إلى أرض الميعاد مع حلم أنهم ستوفر لهم حياة كريمة.
 
لكن ما أن يصل إلى "أرض الميعاد"، حتى يتبدد وهم الفردوس الإسرائيلي، ليلجأ إلى تغيير اسمه مرة أخرى ويعيش حياة أخرى، لكن كل هذا لم ينقذه من حالة الخوف التي يواجهها، ولا من التمزقات التي يعانيها، سواء بسبب لون بشرته أو بسبب كونه مهاجراً.
 
وبحسب الشاعر السورى المثنى الشيخ عطية، يتلخص موضوع رواية "رغوة سوداء" ببساطة خادعة في شاب إريتري، يولد وينمو في ساحات قتال الإريتريين من أجل استقلالهم، ثمرة للعلاقات العابرة بين الجنود، ويكون بهذا فردًا مما عرف بأفراد "ثمار النضال"، الذين لا يعرفون أباً وأماً سوى الثورة التى تشكل حياتهم ومصيرهم، فى احتفالات تحرير العاصمة أسمرا يلتقى بفتاة يحبها وتحبه، ويفر من الجيش بسبب هذا الحب، فيتعرض للعقاب في سجن الوادي الأزرق الذي لا يخرج منه السجين حياً فى الغالب، لكنه يهرب إلى أثيوبيا، ليضمه مخيم غوندار، الذي تفشل فيه محاولته للتوطين في بلد ثالث عن طريق مكتب مفوضية اللاجئين التابع للأمم المتحدة، فيلجأ إلى تزوير نفسه بالرشوة كيهودى من يهود الفلاشا الذين تأخذهم إسرائيل للتوطين فيها. وفي إسرائيل ينكشف أمره، فيهرب ليعيش متخفياً بين الإرتيريين الفلسطينيين في القدس القديمة، وتنتهي حياته بطلقة لا تخصه من جندى إسرائيلي عند هربه خلال حصار المكان، كي لا ينكشف أمره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية؟

تعرف على أكثر الروايات إعارة خلال فترات التغيرات الاجتماعية والسياسية في الولايات المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغوة سوداء تفضح أوهام الهجرة إلى الفردوس الإسرائيلى رغوة سوداء تفضح أوهام الهجرة إلى الفردوس الإسرائيلى



GMT 09:40 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

الملتقى القطري للمؤلفين يطلق مبادرة أدب الطفل

GMT 16:09 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

صدور "ميراث الشمس" للكاتب عبدالسلام إبراهيم

GMT 02:06 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

"لولاها"رواية جديدة لمحمد كمال عن دار المسار

GMT 12:09 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

"حرب الفراش" ديوان جديد للشاعر محمد عبدالله حمودة

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab