الأم رواية ترصد ظروف الثورة البلشفية عند مكسيم جوركي
آخر تحديث GMT06:29:59
 العرب اليوم -

"الأم" رواية ترصد ظروف الثورة البلشفية عند مكسيم جوركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأم" رواية ترصد ظروف الثورة البلشفية عند مكسيم جوركي

الكاتب المسرحي الروسي مكسيم جوركي
القاهرة ـ العرب اليوم

تحتفي الأوساط الثقافية والفنية بذكرى ميلاد الكاتب المسرحي الروسي مكسيم جوركي، أحد أبرز كتاب الأدب الروسي، ومؤسس مدرسة الواقعية الاشتراكية التي تجسد النظرة الماركسية في الأدب، الذي يراه من وجهة نظرة أنه مبنى على النشاط الاقتصادي من النشأة مرورا بالنمو الاقتصادي منتهيا بالتطور الذي يؤثر في المجتمع بقوته الخاصة لذلك ينبغي توظيف هذا النشاط في خدمة المجتمع

 ترشح لجائزة نوبل في الآداب 5 مرات ولم يحالفه الحظ.

 واختار مكسيم "جوركي" لقبا وشعار له، وتعني كلمة "جوركي" في اللغة الروسية "الموت"، وذلك من واقع المرارة التي كان يعاني منها الشعب الروسي تحت الحكم القيصري التي شاهدها هذا الشعب خلال المسيرة الطويلة التي قطعها باحثا عن القوت، وانعكس هذا الواقع المرير بشكل واضح على كتاباته وبشكل خاص في رائعته الشهيرة "الأم".

 تعد رواية "الأم" أحد روائع "مكسيم" الأدبية، التي صدرت عن دار التنوير للنشر والتوزيع ببيروت، وترجمها من الروسية للعربية الدكتور فؤاد أيوب، والمحامي سهيل أيوب، تناول المؤلف خلال هذه الرواية ظروف الثورة البلشفية في روسيا التي نتج عنها تأسيس وتعزيز النظام الاشتراكي وقد اتحد خلاله العمال الذين قاموا بتجريد البرجوازيين من ممتلكاتهم.

 صاحت الأم بصوت مرتفع قائلة: أنا لست لصة، لقد جرت البارحة محاكمة بعض المتهمين السياسيين، وكان من بينهم ابني "فلاسوف"، لقد ألقى في المحكمة خطابا إنني أحمله إلى الشعب حتى يقرأوه ويفكروا في الحقيقة، الفقر، والجوع، والمرض...، نحن نموت مرهقين ونحن معفرون في الوحل مخدوعون، بينما يمتص الآخرون الفرح والفوائد حتى التخمة.

 اختار الكاتب "الأم" بطلة هذه الرواية حسب عنوان روايته، تلك الأم التي لا تتجاوز الأربعينات، والتي ظلت تكافح وتناضل في سبيل ولدها الذي في بداية مطافه، ولكن بعد تفهمها لطموحاته وأهدافه الذي يسعى لتحقيقها، بدت وكأنها تناضل من أجل الجميع، خاصة العمال الذين عانوا من ظلم الطبقة المالكة لوسائل الإنتاج في تلك الفترة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"سلالم ترولار" تُعيد صياغة تاريخ الجزائر السياسي

دار العين تعلن عن الفائزين بجائزة الرواية القصيرة الخميس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأم رواية ترصد ظروف الثورة البلشفية عند مكسيم جوركي الأم رواية ترصد ظروف الثورة البلشفية عند مكسيم جوركي



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab