القاهرة _ العرب اليوم
تقدم الروائية أوجيني رزق في روايتها الثانية نيسان تجربة أنثوية بقالب حداثي تمتزج فيه الأحاسيس مع الصور فتغدو الحياة أشبه بفيلم طويل شاق يحتاج إلى نهاية مفرحة تضج بالأمل المنتظر. الرواية التي كتبتها رزق خلال إقامتها في الجزائر تتشابه أحداثها وفقا لمؤلفتها مع قصص الكثيرات من الفتيات في مجتمعنا فالفتاة جوليا المتميزة علميا والتي تتقن ست لغات شكل زواجها
عائقا أمام طموحاتها كأنثى لها مستقبل كبير تطمح بالحصول على الحرية وهو ما جعلها أمام تساؤلات تدور في أفلاك مجتمعاتنا العربية هل نحن سعداء أم نصطنع السعادة لإرضاء الآخرين. وحول عنوان روايتها توضح رزق أنها استعارته من شهر تتفتح فيه الآمال كما تتفتق فيه الأزهار مبشرة بالخير والحياة. أوجيني رزق تحمل إجازة في اللغة الفرنسية من جامعة دمشق وتدرس المسرح في الجزائر صدر لها العديد من الأعمال المترجمة من الفرنسية إلى العربية
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
(الجرجماني) رواية تقتصر على بطل وحيد
أرسل تعليقك