القاهرة _ العرب اليوم
صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية، أحدث روايات الروائى المستشار أشرف العشماوى، تحت عنوان "صالة أورفانيللي"، حيث كشف "العشماوى" عن غلاف أحدث رواياته وعلق عليه على حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": روايتى الجديدة صالة أورفانيللى تصدر عن الدار المصرية اللبنانية بغلاف للفنان كريم آدم، وستكون متاحة بالمكتبات خلال يومين أو ثلاثة.
والرواية تدور حول سلسلة من الجرائم الغامضة المتلاحقة، رسائل غريبة، فاعل مجهول، تشابُك معقد بين كواليس صالة المزاد وكواليس المشهد المصرى اجتماعياً وسياسياً، وصولاً لخبايا كواليس الحكم نفسها فى خمس حقب من السلطة، يشملها زمن روائى شاسع وممتد من أوائل القرن العشرين وحتى سبعينياته فترة حكم السادات.
فى روايته الجديدة يخوض أشرف العشماوى مغامرة روائية فريدة، ربما تكون الأكثر طموحاً فى مسيرته، ليعيد التنقيب فى صفحة مطوية من تاريخ مصر، كاشفاً المسكوت عنه، عبر حكاية شائكة غير متوقعة تضمها بنية سردية غير تقليدية. هذه المرة، يعود «العشماوي» مجدداً للرواية التاريخية، شغفه الأثير والذى ترجمه إلى عدد من أبرز علاماته الروائية مثل «تذكرة وحيدة للقاهرة» و«سيدة الزمالك«، لكن فى سياق جديد وبأسئلة غير مسبوقة والأهم، بطرح فنى مبتكر.
ويقدم العشماوى رواية تاريخية عميقة فى قالب بوليسى مثير، تجمع ببراعة بين الاستقصاء التاريخى والتوظيف المبهر لأدب الجريمة فى بنية سردية غير تقليدية تجعل من «صالة أورفانيللي» رواية مختلفة على مستوى بنائها والطريقة التى تتشكل بها الحكاية.
وأشرف العشماوى قاض مصري، مولود فى 1966، درس القانون بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وعقب تخرجه عمل لفترة بسيطة محاميا تحت التمرين، ثم انتقل للعمل بجريدة الأهرام بقسم الميكروفيلم، بعدها التحق بالنيابة العامة حيث عمل محققًا جنائيا لسنوات طويلة، شارك خلالها فى تحقيق معظم قضايا الرأى العام فى مصر بحقبة التسعينيات وحتى منتصف الألفية الجديدة.
وصدر له حتى الآن تسع روايات منها رواية سيدة الزمالك وتوبا التى رشحت ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر عام 2012، كما حصل العشماوى على جائزة أفضل رواية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب عام 2014 عن روايته البارمان وجائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى البحرين عام 2019 عن روايته كلاب الراعى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكاتب طارق إمام يدير ورشة الدار المصرية اللبنانية الثالثة للرواية
أرسل تعليقك