لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية
آخر تحديث GMT08:56:35
 العرب اليوم -

لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية؟

الروايات البوليسية
لندن- العرب اليوم

كاتبة بريطانية نشرت معظم أعمالها قبل الحرب العالمية الثانية، هى جوانا ماكسويل كانان، التى تمر اليوم ذكرى رحيلها، إذ رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 22 أبريل من عام، 1961م، بدأت أعمالها الإبداعية بنشر عدد كبير من كتب الأطفال ولكن سرعان ما عدلت عن ذلك بدخولها عالم الروايات البوليسية.

ولدت جوانا كانان 27 مايو عام 1896فى أكسفورد ، لكنها كانت مولعة باسكتلندا، التي كانت الوجهة للعديد من العطلات العائلية، وقد شارك أسلافها فى بعض الأحداث البارزة في التاريخ الاسكتلندى، مثل نهوض اليعقوبيين ومعركة كولودن.

عملت "جوانا كانان" خلال الحرب العالمية الأولى ممرضة، حيث قابلت زوجها فى خلال هذه الأحداث، وتزوجت 1918م، كان زوجها قد أصيب بجروح بالغة خلال الحرب وكانت الرابح الرئيسي في الأسرة، تنتج كتابًا كل عام حتى وفاتها.

رفضت جوانا كانان، التعليم التقليدي وشجعت بناتها على الكتابة والاعتماد على الذات، كما  فرضت مجموعة متنوعة من قواعد المنزل الصارمة.

بعد الحرب العالمية الثانية بدأت فى تجربة الروايات البوليسية، لأنها شعرت أن العالم الذى كانت تكتب عنه بدأ في الاختفاء، وفى أوائل الخمسينيات، بدأت صحتها بالتدهور تم تشخيصها في نهاية المطاف بمرض السل، ورحلت عن عالمنا فى عام 1961 ، بعد أربع سنوات من رحيل زوجها.

من أعمالها :" مهر آخر لجان، التحديق في القمر، التقينا أبناء عمومتنا، الطليعة وركوب الخيل، التاج الثلاثى، الممر البسيط، لا جدران جاسبر، يتيم المريخ، الجدار الشمالي، ثلج في الحصاد، وادى الضبابى" وغيرها الكثير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

غدًا عرض أولي حلقات مسلسل صفحة بيضا لـ حنان مطاوع

GMT 02:29 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

المنطقة وترمب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab