إضراب الشحاذين رواية سنغالية تجسد ثورة المهمشين
آخر تحديث GMT17:15:44
 العرب اليوم -

"إضراب الشحاذين" رواية سنغالية تجسد ثورة المهمشين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إضراب الشحاذين" رواية سنغالية تجسد ثورة المهمشين

رواية إضراب الشحاذين
القاهرة- العرب اليوم

 تعد الروائية السنغالية أميناتا ساو فال، واحدة أشهر وأهم الأديبات الأفارقة، صدر لها العديد من الأعمال التي تعد أيقونات الأفريقي، وتعبرعن المجتمع السنغالى والأفريقى، ومن أشهر رواياتها "مملكة الكذب"، و"الأب السابق للأمة"، "عناب البطريرك "، "حلاوة الطية"، "عيد الاستغاثة"، و"إضراب الشحاذين" التي ترجمت إلى العربية على يد المترجم التونسي جمال الجلاصي.

تدور أحداث رواية "إضراب الشحاذين" حول مجموعة من المهمشين، الشحاذين، فتروي لنا حكاية تمرد مجموعة من الشحاذين وإضرابهم عن العمل ورفضهم تقبل أي صدقات من المواطنين، ما يجعل الأمر يبدو وكأنها حكاية طريفة تدعو للضحك، لمجموعة من الشحاذين المطاردين من السلطة بسبب ما يقومون به ويتسبب فى قلق الناس إضافة إلى تأثيرهم السلبى على السياحة.
 وتعد "فال" إحدى القامات الأدبية في السنغال، عاشت مدة في فرنسا قبل أن تغادرها إلى بلدها ملتحقة بوزارة الثقافة، من أهم أعمالها "نداء ساحات الحرب" و"العائد" وغيرها، لكن "إضراب الشحاذين" تبقى رائعتها الروائية.

التفتت الروائية إلى مجموعة من المهمشين، الشحاذين، لتقتحم عوالمهم المعقدة، وتقاربها روائيا وتجعلهم يتصارعون مع السلطة صراعا استثنائيا، فتروي حكاية تمرد الشحاذين وإضرابهم عن العمل ورفضهم تقبل أي صدقات ورفع صحافهم.

تبدو الحكاية مضحكة، فماذا يعني أن يضرب الشحاذون المطاردون من قبل السلطة بسبب ما يخلقونه من قلق للناس وللسياحة، فهم مجموعة من "المتسولين، المجذومين، أصحاب الأجساد المريضة، الخرق المكونين للنفايات البشرية، فضلات الناس الذين يهاجمونك ويعنفونك.." كما تورد الرواية، غير أن الروائية تخلق من هذا الجنون الذي ارتكبه الشحاذون مأزقا لأحد أعضاء الحكومة الذي سيحتاجهم دون سواهم لتحقيق طموحه المهني

أخبار تهمك أيضا

رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء "كورونا" منذ 15 عاما

روائي جزائري يفوز بجائزة "البوكر العربية" في دورتها الثالثة عشرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب الشحاذين رواية سنغالية تجسد ثورة المهمشين إضراب الشحاذين رواية سنغالية تجسد ثورة المهمشين



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق

GMT 06:54 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

دراما ما بعد «البراميل»!

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 15 - 4 - 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab