إضراب الشحاذين رواية سنغالية تجسد ثورة المهمشين
آخر تحديث GMT03:58:48
 العرب اليوم -

"إضراب الشحاذين" رواية سنغالية تجسد ثورة المهمشين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إضراب الشحاذين" رواية سنغالية تجسد ثورة المهمشين

رواية إضراب الشحاذين
القاهرة- العرب اليوم

 تعد الروائية السنغالية أميناتا ساو فال، واحدة أشهر وأهم الأديبات الأفارقة، صدر لها العديد من الأعمال التي تعد أيقونات الأفريقي، وتعبرعن المجتمع السنغالى والأفريقى، ومن أشهر رواياتها "مملكة الكذب"، و"الأب السابق للأمة"، "عناب البطريرك "، "حلاوة الطية"، "عيد الاستغاثة"، و"إضراب الشحاذين" التي ترجمت إلى العربية على يد المترجم التونسي جمال الجلاصي.

تدور أحداث رواية "إضراب الشحاذين" حول مجموعة من المهمشين، الشحاذين، فتروي لنا حكاية تمرد مجموعة من الشحاذين وإضرابهم عن العمل ورفضهم تقبل أي صدقات من المواطنين، ما يجعل الأمر يبدو وكأنها حكاية طريفة تدعو للضحك، لمجموعة من الشحاذين المطاردين من السلطة بسبب ما يقومون به ويتسبب فى قلق الناس إضافة إلى تأثيرهم السلبى على السياحة.
 وتعد "فال" إحدى القامات الأدبية في السنغال، عاشت مدة في فرنسا قبل أن تغادرها إلى بلدها ملتحقة بوزارة الثقافة، من أهم أعمالها "نداء ساحات الحرب" و"العائد" وغيرها، لكن "إضراب الشحاذين" تبقى رائعتها الروائية.

التفتت الروائية إلى مجموعة من المهمشين، الشحاذين، لتقتحم عوالمهم المعقدة، وتقاربها روائيا وتجعلهم يتصارعون مع السلطة صراعا استثنائيا، فتروي حكاية تمرد الشحاذين وإضرابهم عن العمل ورفضهم تقبل أي صدقات ورفع صحافهم.

تبدو الحكاية مضحكة، فماذا يعني أن يضرب الشحاذون المطاردون من قبل السلطة بسبب ما يخلقونه من قلق للناس وللسياحة، فهم مجموعة من "المتسولين، المجذومين، أصحاب الأجساد المريضة، الخرق المكونين للنفايات البشرية، فضلات الناس الذين يهاجمونك ويعنفونك.." كما تورد الرواية، غير أن الروائية تخلق من هذا الجنون الذي ارتكبه الشحاذون مأزقا لأحد أعضاء الحكومة الذي سيحتاجهم دون سواهم لتحقيق طموحه المهني

أخبار تهمك أيضا

رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء "كورونا" منذ 15 عاما

روائي جزائري يفوز بجائزة "البوكر العربية" في دورتها الثالثة عشرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب الشحاذين رواية سنغالية تجسد ثورة المهمشين إضراب الشحاذين رواية سنغالية تجسد ثورة المهمشين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب

GMT 12:38 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا تتركوا الساحة لفكر التجهيل والعتمة

GMT 14:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طيّ صفحة الحرب على السُّنّة في سوريا ولبنان

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab