نعيم صبري يستعيد زمن عبد الحليم حافظ في رواية صافيني مرة
آخر تحديث GMT05:45:15
 العرب اليوم -

نعيم صبري يستعيد زمن عبد الحليم حافظ في رواية "صافيني مرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نعيم صبري يستعيد زمن عبد الحليم حافظ في رواية "صافيني مرة"

رواية "صافيني مرة" للكاتب نعيم صبري
القاهرة - العرب اليوم

  تحكي رواية "صافيني مرة" للكاتب نعيم صبري والصادرة مؤخرا عن دار "الشروق" بالقاهرة، عن جيل بدأ وعيه مع أشهر أولى أغنيات عبد الحليم حافظ.

هذه الأغنية فتحت الطريق أمام عبد الحليم حافظ ليصعد سلم المجد، ومعه شباب أقبل على الحياة مع ثورة يوليو وغنى لها معه، فعاش أزهى أوقاتها وانتصاراتها من جلاء الانجليز وتأميم قناة السويس والصمود خلال حرب 1956 ووحدة مصر وسوريا وبناء السد العالي والتصنيع الثقيل.

ثم بدأ ذلك الجيل نفسه يعاني بعد هزيمة 1967، لتضيع الآمال التي عاش عليها.. جيل دمرته الصدمة وما تلاها من أحداث.. وبرغم حرب 1973 فإن ما تلاها من تطورات التفسخ السياسي والاجتماعي أجهز على جيل صافيني مرة، بحسب رواية نعيم صبري.

ونعيم صبري هو روائي وشاعر مصري تخرج في كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1968 وعمل في المجال الهندسي قبل أن يتفرغ للأدب منذ عام 1995.

بدأ مسيرته الأدبية بكتابة الشعر، وأصدر ديوانين عام 1988 هما "يوميات طابع بريد عام"، و"تأملات في الأحوال"، واتجه بعد ذلك إلى المسرح وكتب مسرحية "بئر التوتة"، وهي مسرحية شعرية موسيقية، وكتب بعد ذلك مسرحيته الشعرية "الزعيم" ثم أصدر ديوانه الثالث "حديث الكائنات".

واستهل نعيم صبري كتاباته النثرية بكتاب عن سيرة طفولته بعنوان "يوميات طفل قديم"، وبعدها أصدر 12 رواية، منها "أمواج الخريف" ، "شبرا"، "المهرج"، و"تظل تحلم إيزيس"، و"دوامات الحنين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعيم صبري يستعيد زمن عبد الحليم حافظ في رواية صافيني مرة نعيم صبري يستعيد زمن عبد الحليم حافظ في رواية صافيني مرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab