الحبس لمحمد سيد عبدالرحيم نشيد إنساني للخلاص من قيود عالم رتيب
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

"الحبس" لمحمد سيد عبدالرحيم نشيد إنساني للخلاص من قيود عالم رتيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحبس" لمحمد سيد عبدالرحيم نشيد إنساني للخلاص من قيود عالم رتيب

القاهرة ـ أ.ش.أ

يدخل الكاتب محمد سيد عبدالرحيم فى اشتباك إنسانى عبر مجموعته القصصية "الحبس" فى محاولة لرصد المشكلات العادية التى تضع أصحابها فى خنادق ضيقة يبحثون من داخلها عن بقائهم الإنسانى من خلال لغة حية تقفز فوق كل الجمل التقريرية ليصنع عالما له خصوصيته. ويتجاوز "عبدالرحيم" فى مجموعته الصور التقليدية للأحداث والشخوص ، فهو يستطيع بمهارة أن يسحبك معه إلى عالمه الخاص لتتوحد مع شخوصه عبر لغة رشيقة دون ثرثرة، ليمتعك بتفاصيل وأسرار تشعر وكأنك تتعرف عليها للمرة الأولى من شدة بساطتها. والمجموعة القصصية "الحبس" هى نشيد إنسانى يتلوه كل منا فى سره للخلاص من أسر القيود التى تكبل إنطلاق الأرواح الهائمة فى عالم رتيب صنعه الإنسان منذ الأزل، وهو يقترب ليلمس الوجع المتراكم داخل النفس ، ليجعلك تشعر أنك تعرف شخوص المجموعة بل تصل لمرحلة تدرك فى لحظة أنك أحد أبطالها المهمومين بشكل أو بآخر. وفى "مدن العدم" يرصد بدقة كافة التفاصيل التى تعبر بحياتنا ، يمر بأصابع مدربة على حالة الغياب والوحشة التى تحضر فى أشد حالات الاستحواز والفرح ، ليؤكد أن الإنسان عادة كائن مهزوم ينقصه شئ ما ، وأن لحظة الشعور بأنك تصل لذروة الامتلاك هى الخطوة الأولى فى طريق فقد تلك اللحظة، "ضحكت فظهرت أسنانها اللبنية على ضوء القمر المكتمل، اقتربت منه حتى التصقت به، احطها بذراعيه ثم قبلها ، لم تمانع ، ولن تمانع أيضا إذا تها ولو يجدهما أحد، ولكن ستمانع إذا رآها أحد فى هذا الوضع المتفرد". ولم ينسى "عبدالرحيم" أن يذكرنا أن الموت عادة يتحول إلى أصل الأشياء فيختتم "النص" بعبارة:"كانت تلك اللحظة التى استسلم فيها للهذيان و... للموت. تصارع كلاهما للاستحواذ عليه، ولكن الموت دائما هو الأحذق.فى اليوم التالى وجدته سفينة للصيد جالسا كرائد فضاء يوجه مكوكه نحو العدم، بينما يسرا ممدة خلفه على شكل نجمة خماسية". المجموعة صدرت عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، المجموعة القصصية الفائزة بالمركز الأول بالمسابقة الأدبية المركزية ،وتضم المجموعة 28 قصة قصيرة، منها:"حكاية مملة للأمير حتى ينام" ، "المحطة الجنوبية" ، "كائن سلبت صورته" ، "الليلة الثانية بعد الألف" ، "أرض التيه" ، "وقائع المنسيين" ، "عصور اليقظة" ، "كنبتان" ، "الفقد"، "الحلم الأول"، "دوجماتيكى" ،"اللوحة" ، "مدن العدم". والقاص محمد سيد عبد الرحيم، كاتب قصة ومترجم وسيناريست، يعمل محررًا ومترجمًا بوكالة أنباء الشرق الأوسط. وصدرت له مجموعة قصصية بعنوان "الخوف من ومضة" عام 2009 وفازت بالمركز الأول بمسابقة ورقة وقلم. ونشر المؤلف العديد من القصص والترجمات بالصحف والمجلات وصورت ستة أفلام من تأليفه عرضت في عدة مهرجانات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبس لمحمد سيد عبدالرحيم نشيد إنساني للخلاص من قيود عالم رتيب الحبس لمحمد سيد عبدالرحيم نشيد إنساني للخلاص من قيود عالم رتيب



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab