طيور ليست للزينة مجموعة جديدة للروائي محمد إبراهيم طه
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

"طيور ليست للزينة" مجموعة جديدة للروائي محمد إبراهيم طه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "طيور ليست للزينة" مجموعة جديدة للروائي محمد إبراهيم طه

القاهرة ـ أ.ش.أ

صدرت المجموعة القصصية "طيور ليست للزينة" للقاص والروائي محمد إبراهيم طه مؤخرا عن دار دَوِّنْ للنشر والتوزيع وهى المجموعة القصصية الرابعة له بعد مجموعاته الثلاث "توتة مائلة على نهر"، و"الركض في مساحة خضراء"، و"امرأة أسفل الشرفة". والمجموعة مقسمة إلى قسمين ، الأول : "طيور ملونة" ويحتوي على ست قصص طويلة ، يصدرها الكاتب بقوله :" ثمة أوقات لا بد فيها من الحكي" حيث يغلب عليها الطابع الحكائي ، حيث تحتشد الطاقة السردية حول شخصية رئيسية، تضرب بجذورها في الواقع ، لتضيئها من كل الجوانب ، كاشفة ما بها من غرائبية وإدهاش ، وما تتسم به تلك الشخوص من حس فكاهي ، يتناوله الكاتب بسرد روائي ، تناولا ساخرا ، ومرحا رغم بؤس وفجاجة الواقع ، وهو ما بدا واضحا في قصص هذا القسم الست: ممنوع الدخول، ضوء خافت، الزفت الذي اسمه عوض، حالة ولادة، ثلاث حكايات أخرى عن سليمان أبو الورد، وبرهومة. أما القسم الثاني فيأتي بعنوان : "طيور بيضاء" ويضم ست قصص قصيرة ، أقرب إلى أجواء الشجن والعذوبة الذي تميزت به أعمال الكاتب السابقة ، وقد صدر هذا القسم بمقولة : " ثمة أوقات لا بد فيها من الشجن" وهي حالات قصصية ، ذات بناء قصصي صارم تدور معظمها حول صراع الشخوص مع الفقر المعذب والمرض والموت كما يبدو من عناوين القصص : مناوشات الهزيع الأخير، صخب عائلي ، طائر يجوب السموات بفستان وقرط ، تحولات نسبية ، حافة الخمسين ، وطيور بيضاء. ويقول الناشر عن المجموعة ، للقرية حكايات لا تنتهي ، حكايات لا نعرفها، ولم نعشها، ولا ندرك اختلافنا عنها.. للقرية سحر وجو ومفردات لا نتحدث به.. وللقصص عن القرية عذوبة لا يضاهيها صخب المدينة، في هذه المجموعة طيور خاصة، لم تخلق لتطير، لكنها خلقت لتسكن عوالم صنعها الكاتب بدقة لتعيش تفاصيل تدور حول حياة طبيب في القرية المصرية بكل ما حولها من حكايات لا تنتهي. جدير بالذكر أن محمد إبراهيم طه قاص وروائي وطبيب، مواليد 1963، من كتاب جيل التسعينيات في مصر، يمثل الريف والطب والموروث الشعبي والثقافي والديني أهم روافده القصصية والروائية، مفتون بالسير على التخوم الفاصلة بين الواقع والخيال والعلم والخرافة والظاهر والباطن. وينضح السرد عند محمد إبراهيم طه بالعذوبة والشعرية، ويتسم المكان القصصي والروائي عنده بالسحر والأسطورة، وقد صدر له ثلاث روايات وثلاث مجموعات قصصية ، حصل عن أربعة منها على جائزة الدولة التشجيعية2001 ، وجائزة الشارقة 2000، وجائزة يوسف إدريس 2008 ، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب2013 .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيور ليست للزينة مجموعة جديدة للروائي محمد إبراهيم طه طيور ليست للزينة مجموعة جديدة للروائي محمد إبراهيم طه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab