صدور رواية بيت النار لمحمود الورداني في القاهرة
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

صدور رواية "بيت النار" لمحمود الورداني في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور رواية "بيت النار" لمحمود الورداني في القاهرة

القاهرة ـ أ.ش.أ

يدخل الكاتب محمود الوردانى في روايته "بيت النار" إلى أعماق القاهرة، ببطله "مصطفى" وقصة كفاحه التي بدأها وهو طفل، حمله القدر مسئولية أمه "قمر" السيدة التي توفى زوجها وآبت أن تدخل رجل غريب على أبنائها "مصطفى" بطل الرواية وشقيقته الصغرى "قمر" حتى ولو كان العريس لا يمانع، متحملة أعباء المسئولية التي جعلتها تدفع ابنها التلميذ بالصف السادس بائع ثلج يحملها على أكتافه الصغيرة والتي كادت أن تودي بحياته نتيجة أكله الثلج مقابل ربع ريـال أسبوعيا، لكي يساعد فى نفقات معيشته مع أسرته الصغيرة داخل حجرة بشقة على أحد أسطح القاهرة. وهنا يلقي "الورداني" الضوء على ما تعانيه الأسرة المصرية التي فقدت عائلها مع الشئون الاجتماعية ليثبت أحقيته في جنيهات معدودة يأخذها بعد شهور من الشقاء مع الموظفين. بداية خروج "مصطفى" للعمل كانت في الستينيات، وبدأ مع كل نهاية مرحلة دراسية يتنقل من وظيفة لأخرى، لا يهتم ما هى الوظيفة بقدر ما يهتم بكم سيحصل منها على أجر أسبوعي، ليعود الخميس من كل أسبوع محملا بالبهجة وهو يدخل على "قمر" ويعطيها النقود. ومن بائع ثلج إلى صبي مطبعة إلى صبي مكوجي، والمكواة هى "بيت النار" ومنها أخذ اسم الرواية، فالنار تحتاج لفن أثناء التعامل معها ارتفاع درجتها يؤدي إلى حرق الملابس، كما أن عدم تسخينها لا يؤدي إلى كيها، كما هى حياتنا التي تحتاج لضبط إيقاعها وإلا فقدناها في، ثم انتقل للعمل "كاشير" في محل قصب، وفى تلك الوظائف دخل بنا إلى بيوت القاهرة في هذه الفترة موضحا مستويات المعيشة وكيف كانت الحياة وقتها، وملقيا الضوء على نماذج مختلفة من المصريين قابلهم في طريقه وصنعوا معه الأحداث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية بيت النار لمحمود الورداني في القاهرة صدور رواية بيت النار لمحمود الورداني في القاهرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab