أمسية قصصية برابطة الخريجين والجامعيين في حمص
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

أمسية قصصية برابطة الخريجين والجامعيين في حمص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمسية قصصية برابطة الخريجين والجامعيين في حمص

الأمسية القصصية التي أقامها فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب
حمص-سانا


تضمنت الأمسية القصصية التي أقامها فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع رابطة الخريجين والجامعيين قصتين الاولى من واقع الحرب على سورية والأخرى قصة مجتمعية.

واستهل الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الأمسية بقراءة قصة حملت عنوان “عنب دوماني” تناولت الحرب الإرهابية على سورية وأثارها من خلال تجسيدها لعائلات هجرت من منازلها في مدينة دوما بسبب التنظيمات الإرهابية التي عاثت فسادا في المدينة لتجد نفسها امام جشع البعض من أصحاب المكاتب العقارية بدمشق.

وتطرقت أحداث القصة في سرد جميل ومشوق إلى رحلة العذاب التي تعرضوا لها وقصة حب بين شخصيتين هما “مهيار وميسون” اللذان ينهمكان بمحاولة إزالة ومداواة ما تعرضا له من أثر الحرب ومكابدة وطأة الحياة القاسية التي وجدا نفسيهما بها والمعاناة الكبيرة التي عاشها أهالي دمشق جراء قذائف الحقد والإرهاب.

بدوره الدكتور حسن حميد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب شارك من خلال قصة قصيرة حملت عنوان ” العرائش” تناولت قصة ثلاث صديقات متقدمات في العمر إلى حد ما قررن بعد ما غدا شبابهن خلفهن تماما الذهاب

إلى رحلة بحرية أردن من خلالها أن يودعن الصيف بمفردهن وبدون أي هموم أو ذكريات موجعة واخترن دليلة لتكون معهن وخلال الرحلة تذهب كل واحدة منهن بمفردها بمغامرة إلى الغابات والبحر.. ليعدن في المساء ويجتمعن في صالون وتروي كل واحدة منهن مغامرتها.

وفي تصريح لـ سانا بين رئيس اتحاد الكتاب العرب أن مدينة حمص لها خصوصيتها في الروح والقلب فهي درة من درر الثقافة في سورية ولها مكانة مميزة عبر التاريخ موضحا أنه سعى بمشاركته اليوم بالأمسية إلى تقديم نص قصصي يعني بآلام الإنسان السوري وأوجاعه في هذه الحرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية قصصية برابطة الخريجين والجامعيين في حمص أمسية قصصية برابطة الخريجين والجامعيين في حمص



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab