المجموعة القصصية خيبات جديد الأديب زهير جبور
آخر تحديث GMT14:49:38
 العرب اليوم -

المجموعة القصصية خيبات جديد الأديب "زهير جبور"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجموعة القصصية خيبات جديد الأديب "زهير جبور"

المجموعة القصصية
دمشق-سانا


تضم المجموعة القصصية “خيبات” الصادرة حديثاً للأديب زهير جبور 21 خيبة كما سماها المؤلف أو قصة قصيرة أهداها إلى حفيديه ربيع حياته المتجدد بعيداً عن الخيبات.

يروي القاص جبور خيبته الأولى “جزيرة البياض” حكاية حب خائب حيث جمعت الصدفة الحبيبين بعد سنين من زواج كل منهما زواجاً بارداً لا حياة فيه يشبه حديقة منزل الحبيبة حين تقول: “أنت لم تشاهد البيت.. في الخارج حديقة وممرات لنباتات لا حياة فيها .. كما تفتقد حديقتنا للقمر.”

ويرجع القاص جبور كل خيباته في قصة المصير إلى قدر ما أو مصادفة حملت إليه الخضوع في مجتمع أبوي السلطة وقد بدأ الخضوع والخيبة منذ سلطة الأب الذي رباه على الخضوع والخنوع “رباني الجبروت أبي كما أراد.. لا تتكلم.. تفعل.. تتنفس.. لا.. لا.”

 قصص جبور مكتوبة بلغة شاعرية رمزية حالمة مكثفة وعميقة تحرك في القارئ ملكة التأمل كقوله: “جاء صوتها كصمت القمر يروي أساطير الضوء والبياض مشكلاً مداه”.

ويستحضر جبور الأسطورة في قصصه بوصفها شاهداً حياً أو شخوصاً قائمة حية بين أبطاله أكثر منها أساطير طواها النسيان كقوله: “إنه لا يبحث عن خلوده كما كان جلجامش” أو قوله “استيقظ أوديب على كابوس دناسته وكان قد أمضى في الحرام أشهى شهده.”

خيبات القاص جبور إسقاط لعالم الواقع بطريقة حالمة شفافة وهي خيباتنا جميعاً من حيث طرحها لآلامنا وهمومنا بطريقة عذبة ولكنها موجعة.

الكتاب من إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب ويقع في 143 صفحة من القطع الصغير وسبق أن صدر للأديب جبور أكثر من عشر مجموعات قصصية منها الحلم مرة أخرى والوقت وعدد من الروايات منها موسيقا الرقاد ومياه آسنة من أجل الاسفنج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجموعة القصصية خيبات جديد الأديب زهير جبور المجموعة القصصية خيبات جديد الأديب زهير جبور



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab