فاجعة الحدث فى بيت القبطية لأشرف العشماوى
آخر تحديث GMT19:28:10
 العرب اليوم -

فاجعة الحدث فى "بيت القبطية" لأشرف العشماوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاجعة الحدث فى "بيت القبطية" لأشرف العشماوى

مهرجان الموسيقى العربية
القاهرة- العرب اليوم

على ضفاف نهر النيل بقلب القاهرة، ضمن الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان الموسيقى العربية، شاركت الفرقة السلطانية الأولى للموسيقى والفنون الشعبية بفعالياته بعروض متنوعة، قدمت أعمالًا ومؤلفات تراثية تعكس الموروث الحضاري العماني، سواء على مسارح دار الأوبرا المصرية أو فى رحاب معهد الموسيقى العربية، أو على مسارح وواجهات فنية متنوعة بمصر.

وإيمانًا بأهمية الثقافة والفنون في حفظ الهوية عبر لغة حسية تفهمها جميع الشعوب، دعمت سلطنة عُمان تأسيس الفرقة السلطانية الأولى للموسيقى والفنون الشعبية، عام 1976 بهدف التعريف بالفنون الموسيقية والشعبية التقليدية العمانية، وحفظها وتدوينها، ومنحها السلطان قابوس زخمًا محليًا ودوليًا وشهرة عالمية، عندما كرمها بالسماح لها بتقديـم عروضها الفنية أمامه، وأمام قادة الدول لدى زياراتهم للسلطنة، وباتت أيقونة فنية لإحياء المناسبات الوطنية والعامة، وبارك قابوس مشاركتها في المهرجان المصرى، فأقامت حفلات بالقاهرة تحت رعاية الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية، وزيرة التعليم العالى، ورئيسة مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية ـ مسقط، وحضر الحفلات نخبة من كبار المسئولين والفنانين في السلطنة ومصر، على رأسهم السفير الدكتور علي بن أحمد العيسائى، سفير السلطنة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

لعل الدور الحيوي الذي يقوم به الفن العماني، سواء في حفظ التراث الوطني، أو إبراز البعد الحضاري والثقافي، أو في مد جسور التواصل مع العالم الخارجي، بات واضحًا للعيان، فالفرقة السلطانية شدت في القاهرة مجموعة من الأغاني التي يعشقها العرب (منها: أنساك، وحبيبي وعينيا، وهلت ليالي، ومتى أشوفك، ويا ليلة العيد، ومحلاها عيشة الفلاح، وحبيبي ساكن في الحسين، وعنابي، ويا بدع الورد، ويا مسهرني)، وقدمت مجموعة من الطقطوقات الفنية (منها: على بلد المحبوب، وعلى خده يا ناس، والنبي يا جميل، وقمر له الليالي، وعندما يأتي المساء)، واستنفرت الحس الوطني لدي الجمهور المصري بالأغنية الوطنية الشهيرة التي يعشقونها (يا حبيبتي يا مصر).

القوة الناعمة التي تستخدمها الفرقة السلطانية للتواصل مع الشعوب تخاطب من خلالها حس التذوق والفن الراقي، ففي مصر غنت لكوكب الشرق أم كلثوم، وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وعدد من النجوم المصريين، منهم شادية، وفريد الأطرش، ومحمد عبد المطلب، وأعمال خالدة لأشهر المبدعين العرب والمصريين على مر عصور متعددة.

ومن انعكاسات المشاركة، أن المصريين كانوا يرون أن لديهم ريادة في الفن العربي، وفكرة استقبالهم للفنون الخليجية أمر صعب، لكن الفرقة السلطانية كسرت هذا الجمود، وبنت جسورا من الثقة بين الشعب المصري وبين الفن العماني بصفة خاصة، والخليجي بصفة عامة، وهو ما يدعو للتفاؤل حول مستقبل الفنون في السلطنة خلال السنوات القادمة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

فنون عُمانية على ضفاف نيل مصر الخالد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاجعة الحدث فى بيت القبطية لأشرف العشماوى فاجعة الحدث فى بيت القبطية لأشرف العشماوى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab