أساطير رجل الثلاثاء رواية يسرد أحداثها أسامة بن لادن
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

"أساطير رجل الثلاثاء" رواية يسرد أحداثها أسامة بن لادن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أساطير رجل الثلاثاء" رواية يسرد أحداثها أسامة بن لادن

القاهرة ـ وكالات

صدرت عن سلسلة كتابات جديدة بالهيئة العامة للكتاب للشاعر والروائي صبحي موسى رواية "أساطير رجل الثلاثاء" . يرصد الكاتب من خلالها رحلة حياة شخصية من أهم شخصيات التاريخ العربي والإسلامي الحديث، شخصية شغلت أنظار وفكر الإعلام العالمي على مدار عقد كامل، وهي "أسامة بن لادن" ومن معه من رجال جماعة القاعدة التي قامت بأحداث 11 سبتمبر من عام 2001. تقوم الرواية على حيلة فنية بسيطة مفادها أن بن لادن في عزلته الأخيرة بأحد الكهوف المهجورة بأفغانستان على الحدود الباكستانية قرر أن يملي مذكراته على الصبي الذي يرافقه في رحلة الهروب من أعين وجواسيس الغرب والشرق، لكن لأنه يكتبها بعدما شهد بعينيه انهيار العالم الذي سعى إلى بنائه على مدار سنوات، ولأنه ـ كشخصية فنية ـ مريضة بالتاريخ ومحاولة إنتاجه- فإن أحداث الرواية تتقاطع مع اللحظات الفارقة في التاريخ الإسلامي والتي تختلط في ذهن الشخصية البطل في النص وهو يحكي عن كيفية تحوله من شاب عابث لاه يعيش في القصور، إلى مجاهد يحمل السلاح ويضع الخطط الحربية ويقود الرجال على قمم الجبال. ولا تعد "أساطير رجل الثلاثاء" رواية البطل الواحد بقدر ما يقوم على البطولة الجماعية، إذ تكاد تحتل الشخوص المحيطة بالبطل نفس القدر من الأهمية والحضور في السرد الذي يحتله الراوي، بن لادن. تعتبر هذه هي الرواية العمل التاسع في مسيرة صبحي موسى الإبداعية، حيث أصدر من قبل ثلاثة أعمال روائية هي (صمت الكهنة، وحمامة بيضاء، والمؤلف)، وخمسة دواووين هي (يرفرف بجانبها وحده، وقصائد الغرفة المغلقة، هانيبال، ولهذا أرحل، في وداع المحبة)، كما تعد الرواية المصرية الأولى التي تعرضت بالتفصيل الفني لأحداث 11 سبتمبر، وكيفية انهيار برجي مركز التجارة العالمي، ومن وراءهما وكيف سقطا، وكيف دارت حروب بن لادن الخمسة في أفغانستان وكيف أصبح عليه أن يخرج بجيشه المنتصر من الأرض الأفغانية ليعود كجماعات إرهابية إلى المنطقة العربية، وكيف تم تنصيبه عام1995 أميرا للمؤمنين، وكيف انهار كل هذا فجأة من خلال خيانة أقرب أصدقائه إليه، ليحتل فيما بعد منصب القائد الأعلى للتنظيم الأكثر خطورة في العالم أجمع الآن. لم يخرج الواقع كثيرا عن حدود ما كتبه موسى في روايته أو رصده لمذكرات بن لادن في كهفه، حتى طريقة الموت الغامضة والمختلف عليها إلى الآن، رغم أنه انتهى من كتابتها في 28 سبتمبر 2012، وتم رفض نشرها أكثر من مرة من قبل دور نشر مصرية وعربية عدة، لتصدر أخيرا عن الهيئة العامة للكتاب بغلاف لأحمد اللباد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساطير رجل الثلاثاء رواية يسرد أحداثها أسامة بن لادن أساطير رجل الثلاثاء رواية يسرد أحداثها أسامة بن لادن



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab