البحث عن جميلة مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

"البحث عن جميلة" مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البحث عن جميلة" مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة

عمان ـ بترا

يحاول الزميل القاص الدكتور عبدالله الطوالبة في مجموعته القصصية التي صدرت حديثا بعنوان ( البحث عن جميلة ) اظهار حالات انسانية من الواقع المعاش . تشعر في قصص الطوالبة بأنه يحاكي المكان ويعيش بداخله ولا يكاد يبتعد عن محيطه وما يجري فيه من أحداث، فهو البيئة الخصبة لذاكرته التي تزدحم بالاحداث , لكنه يكثفها باقصر الطرق لتعطي معناها . ولا ينسى الطوالبة صديقه الذي يستوقفه بين لحظة وأخرى فيتجاذبا الحديث عن الربيع العربي ومجرياته حيث يرسم كل منهما انطباعه نحو تلك الاحداث التي تجري في الشارع . وتجده أيضا يقترب أكثر من البيئة الشعبية وحركة الناس سواء في الشارع او المخبز او المقهى أو في الصيوان الذي يجمع الناس في الافراح والاتراح ، أو بين الازقة وزوايا المجمعات أو في الطابور الذي يصطف عليه الناس في مختلف الأمكنة متزاحمين من اجل الحصول على احتياجاتهم اليومية، هذه الكاميرا المتحركة التي يمسكها الطوالبة بقلمه يجسد فيها التحولات التي حدثت داخل المجتمع الاردني وانتقاله الى مرحلة العصرنة او العولمة. رغم أن القصص التي يكتبها الطوالبة قصيرة في حجمها , لكن معانيها كبيرة لأنها تحاكي حركة الناس ومشكلاتهم اليومية والاحباطات التي يعيشونها في هذا الزمن، والتغيرات التي حدثت بسبب بروز مفاهيم جديدة على المجتمع ، أفرزت ممارسات غريبة لدى بعض الأفراد في تفكيرهم وتصرفاتهم . ويلمس القارئ لتلك القصص مدى الرمزية في المفردات ومعانيها الكثيرة والمتشعبة . المجموعة القصصية التي اصدرها الطوالبة هي الثانية له ، وتضم ثلاث عشرة قصة قصيرة تتنوع في محاكاتها للواقع .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن جميلة مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة البحث عن جميلة مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab