الوهج رواية جديدة لـ أماني خليل عن روافد
آخر تحديث GMT17:12:40
 العرب اليوم -

"الوهج" رواية جديدة لـ أماني خليل عن "روافد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوهج" رواية جديدة لـ أماني خليل عن "روافد"

القاهرة ـ محمد سامي البوهي

صدرت أخيرًا للروائية المصرية أماني خليل  رواية الوهج عن دار روافد تعتبر رواية"الوهج "العمل الروائي الطويل الأول للكاتبة، الذي أهدته لبنات هذا الجيل ونساؤه، كما أهدته لمدينة الخليل مسقط رأس جدها، وكأن الإهداء يشي بحالة الغربة التي تدور بشأنها الرواية، وكواحدة من بنات  جيلها تحكي الكاتبة أزمة هذا الجيل في علاقاته الشخصية وعلاقته بالسلطة والحيز المكاني الذي هو مدينة الإسكندرية في الرواية حيث أزمة الاغتراب الروحي وفقدان التواصل، و  هجرة الآباء، و انكسار الروح، و المد الديني الطاغي من ثمانينات القرن المرتبط بعودة المصريين من دول الخليج, و المظاهر العشوائية والسلوكية، و من خلال ريم البطلة وعلى مستو آخر حياة قاع المدينة من خلال العاملة سناء. و الرواية تمتد في حيز زمني  من ثلاثينات القرن الماضي حتى اللحظة الراهنة، كما أن  شخوص الرواية جميعهم يتحدثون في سرد شيق تزامنًا مع البعد التاريخي بحيث تشكل الكاتبة  ضفيرة مع أحداث الرواية التي تدور بشأن مجموعه من العلاقات المتشابكة والمعقدة بين شخوصها وبين هذه الشخوص وبين الماضي، و أكذوبة التسامح التي تحيا فيها الإسكندرية والتطرف الديني،  و وطأة الفقر التي قتلت في المدينة كل شيء جميل، وتعرضت الكاتبة لذلك في الرواية قائلة : "تحول خالي (الشيوعي) بعد تلك سنوات الي شيخ وأطلق لحيته وارتدت زوجته خمارًا كبيرًا  عملت عملاً اجتماعيًا ظاهره تحفيظ القرآن في مسجد مجاور وباطنه خاطبة شرعية  لبنات السيدات اللاتي يرتدن المسجد، و لم تتقاض إحسان أموالاً  عن هذا العمل لكنها قبلت الهدايا بتوسع! قطعة قماش من القطيفة الزبدة وارد  أرض بيت الرسول او  كيس بخور ومستكة وبهارات سعودية غالية الثمن  يحضرها  العائدون من بلاد البترول لزوم  صنع الكبسة والثريد وبقية الأكلات التي صبغت ثقافة العائدين من تلك البلاد وأحيانًا  تطلب وساطة لنقل  أبناء أخيها من  كليات بعيدة إلي أخري أقرب، أو  وساطة لإعفاء أبنائها من  الخدمة العسكرية أو ربما لو نجحت في عقد زواج احدي الفتيات  المحافظات إلى  عريس ثري تكون المكافأة  أكبر  عقد عمل لزوج ابنة خالي في الكويت ومرة أخري أسورة محلاة بالجنيهات الذهبية تستقر في معصم إحسان، كان بيت خالي لا يخلو من هؤلاء النسوة ذوات اللكنة والطابع و الزي الخليجي  إنه الطوفان الذي لم ينجو منه بيت في مصر  في سبعينات وثمانينات القرن الماضي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوهج رواية جديدة لـ أماني خليل عن روافد الوهج رواية جديدة لـ أماني خليل عن روافد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab