باب الليل لوحيد الطويلة لغة متوهجة لا تخلو من سخرية موجعة
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

"باب الليل" لوحيد الطويلة.. لغة متوهجة لا تخلو من سخرية موجعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "باب الليل" لوحيد الطويلة.. لغة متوهجة لا تخلو من سخرية موجعة

الرباط - أ.ش.أ.

صدرت مؤخراً رواية "باب الليل" للكاتب وحيد الطويلة فى نشر مشترك بين دار "ضفاف" فى بيروت، "الاختلاف" الجزائرية، و"الأمان" بالمغرب. يغادر الطويلة فى روايته الجديدة، عالمه الذى صاغه فى روايتيه السابقتين، لينشئ عالما مختلفا، داخل مقهى فى بلد عربى، يسميه "لمة الأحباب"، تمتلكه امرأة جميلة، مغوية، تعتمد على بائعات الهوى فى جلب زبائنه، وترتاده نماذج إنسانية من بلاد مختلفة، كل منها يحمل حكايته الخاصة، أحلامه المكسورة، وأملا ضعيفا فى الخلاص. تتكون الرواية من خمسة عشر فصلا، يبدأ عنوان كل منها بكلمة باب، وتتضمن حكايات تتنقل بين حاضر الشخصيات وماضيها، فنراها تطارد أحلامها، وتحاول أن تصنع مصيرها، لكنها تتلقى هزائم متتالية تكسر أجنحتها، وتلقى بها فى "لمة الأحباب"، حيث "لا غرام فى هذه المدينة". لغة متوهجة، لا تخلو من سخرية موجعة، ينسج بها الكاتب حكايات شخصياته، مناضلين سياسيين، حالمين بالشهرة، مطاردى ثروة أو متعة، أو حتى أوهام، يبعثرون حياتهم حول طاولات المقهى، وبينما يحلم بعضهم بالعودة إلى وطن ناضلوا من أجله، ولم يتبق لهم منه إلا سلسلة على شكل خريطة يعلقها أحدهم فى رقبة ابنته، يحلم البعض الآخر بالعثور على "لا وطن" يمنحهم فرصة جديدة للحياة، وعندما تلوح فى الأفق تباشير ثورة ستطيح بالنظام، تعدل "درة" شراعها باتجاه الريح الجديدة، فتغير اسم المقهى، وتتخلص من بائعات الهوى القدامى، لتدخل دورة جديدة من لعبتها، تبدؤها بركلة لصورة الرئيس، تستعد بعدها لاستقبال المزيد من الأحلام المتكسرة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باب الليل لوحيد الطويلة لغة متوهجة لا تخلو من سخرية موجعة باب الليل لوحيد الطويلة لغة متوهجة لا تخلو من سخرية موجعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab