ثنائية روائية للكاتبة نور عبد المجيد
آخر تحديث GMT10:27:37
 العرب اليوم -

ثنائية روائية للكاتبة نور عبد المجيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثنائية روائية للكاتبة نور عبد المجيد

القاهره ـ وكالات

صدرت مؤخرا "أنا شهيرة"، و" أنا الخائن"، رواية من جزأين للكاتبة نور عبد المجيد، عن الدار المصرية اللبنانية بغلاف الفنان عمرو الكفراوي، وتدور الرواية على لسان البطلين حيث تحكى شهيرة حكايتها كما عاشتها، ويحكى رؤوف فى "أنا الخائن" حكايته كما جرت معه، وهو يمثل الوجه الآخر لشهيرة أو الطرف الثانى فى العلاقة. فى هذه الرواية تغوص نور عبد المجيد مجددا فى خفايا النفس البشرية راصدة لحظات انتصارها وانكسارها، فرحها بالحب وفزعها من الخيانة، حيث تشكل تيمة الخيانة بطلا رئيسيا فى هذه الحكاية بجزأيها، وهى تيمة فنية عند نور عبد المجيد، فهى دائما ما ترمى من خلال تناولها إلى الوقوف على دوافع النفس البشرية وإحساسها الوجودى الضاغط، ومن خلالها تستخرج المناطق المظلمة فى الروح وتعرضها للضوء حتى تتطهر. تذكرنا تيمة الخيانة هنا برواية أخرى لنور عبد المجيد هى "أريد رجلا" وبطلتها أمينة التى أمضت حياتها متعاطفة مع والدتها المجروحة من خيانة زوجها لها، وتتعرض هى الأخرى لخيانة زوجها الذى تزوج عليها سرا بضغط من والدته لينجب صبيا بعدما أنجبت هى له ابنتين، ويكون رد فعل أمينة الانتقامى هو الطلاق بحجة أن زوجها لا ينجب الذكور. تجعل نور عبد المجيد من تيمة "الخيانة الزوجية" مدخلا نفسيا دائما، واستعارة تعبر من خلالها عن قوة ارادة المرأة، ونضالها من أجل الوجود المستقل، فلا تستجيب للعادات والتقاليد، ولا تقبل بالذل والمهانة، أو بدور التابع غير الفاعل فى العلاقة الإنسانية، حتى أنها فى "أنا شهيرة" تصل بها إلى ذروة الانتقام بأن تقرر شهيرة خيانة من خانها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثنائية روائية للكاتبة نور عبد المجيد ثنائية روائية للكاتبة نور عبد المجيد



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab