حالات اجتماعية في مهرجان القصة القصيرة جدا في ثقافي المزة
آخر تحديث GMT20:47:04
 العرب اليوم -

حالات اجتماعية في مهرجان القصة القصيرة جدا في ثقافي المزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حالات اجتماعية في مهرجان القصة القصيرة جدا في ثقافي المزة

مهرجان القصة القصيرة
دمشق _ سانا

تضمن اليوم الأول من الملتقى الثاني للقصة القصيرة جدا الذي يستضيفه ثقافي المزة عددا من المشاركات القصصية تنوعت بين الاجتماعي والإنساني والوطني بمشاركة القاصين حسام الساحلي وعبد الوهاب محمد.

وألقى الساحلي عددا من القصص القصيرة جدا التي غلب عليها الطابع الوطني والإنساني مستخدما أسلوب الومضة وتكثيف العبارة ليصل إلى عاطفة المتلقي معتبرا أن الجندي الذي يقاتل عن الوطن هو الذي يحمي الكرامة نظرا لما يقدمه من تضحيات كقوله في قصة “أعراس وطن” ملأت الزغاريد الفضاء وتسللت نسمة هواء وطارت الورقة التي كان يرسم عليها باقي ساقه المبتورة .. بينما نهض الجندي متحديا .. مسح دمعته وتابع عرسه .. متعكزا على حب الوطن.

وفي قصته “جولان” دعا الساحلي إلى التمسك بالأرض والتضحية من أجلها عبر جذوة الحنين المتقدة والدموع التي تدل على بداية البشرى بالنصر متحديا رصاص العدو وغطرسته فقال:

وتساءلوا عن أخبار كرم التفاح الذي تركوا فيه أحلامهم .. أجابهم رصاص العدو .. فتفرقوا .. بينما ظلت الأرض وحدها تشكو لله جرحا نازفا .. قسم به السياج نصفي قلبها.

أما القاص محمد فغلب على القصص القصيرة جدا التي ألقاها طابع السخرية والتكثيف مشيرا إلى بعض عيوب المجتمع وايجابياته محاولا أن يوصل أفكاره بأسلوب أكثر سرعة كقول في قصته التي جاءت بعنوان “أعمى” ولد أعمى تماما .. لكنه في كل حديث يقنعك بوجهة نظره.

وفي قصته قطار الموت يسخر مما يدور على أرض الوطن من قتل وتدمير بفعل الموءامرات الدائرة على وطننا كقوله:

من محطة الوطن .. كان قطار الموت ينطلق مزدحما براكبيه ..وخلف النوافذ الصغيرة .. تدهشك مهارات قاطعي التذاكر.

في القصص القصيرة جدا التي قدمت على منبر ثقافي المزة محاولات فنية للتعبير عن مكنونات ذاتية وانسانية ضمن إطار القصص القصيرة جدا والذي يحتاج إلى كثير من الأسس لينتزع تسمية القص في حين يمكن الاكتفاء بتسمية ما يقدم بومضات أدبية.

كما حاول الكتاب أن يطرحوا عددا من الأفكار المختلفة والتي تتضمن أحيانا النقد الاجتماعي بشكل ساخر لكن دون الوصول إلى نتيجة بسبب عدم الاطلاع على ما ينشر من قصص على الساحة الأدبية.

يشار إلى أن الملتقى الثاني للقصة القصيرة جدا الذي تقيمه مديرية ثقافة دمشق يستمر حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري بمشاركة مجموعة من القاصين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالات اجتماعية في مهرجان القصة القصيرة جدا في ثقافي المزة حالات اجتماعية في مهرجان القصة القصيرة جدا في ثقافي المزة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab