خاتم اليشب رواية جديدة للأردني فارس غرايبة
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

"خاتم اليشب" رواية جديدة للأردني فارس غرايبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "خاتم اليشب" رواية جديدة للأردني فارس غرايبة

عمان ـ وكالات

يعود الكاتب الآردني فارس غرايبة، إلى نمط من الكتابات القديمة، ومنها الملاحم خاصة اليونانية، وألف ليلة وليلة، فضلا عن نمط مشغلي صندوق الدنيا أو "صندوق الفرجة"، من نغمات ملحنة مسجعة، من خلال روايته "خاتم اليشب". ويتساءل القارىء عند قراءة الرواية عما يريد الكاتب أن يقوله، أو عن الفكرة الرئيسية التي تسيّر هذا العمل القصصي، إذ إن المؤلف ينتقل من موضوع إلى موضوع دون تبرير فكري أو سردي كافٍ لهذه الانتقالات. وكثيرًا ما ينتظر القاريء الانتهاء من قراءة قسم من أقسام الرواية لعل فيه كشفًا عن فكرة أساسية يقوم عليها هذا العمل السردي، إلا إنه لا بد من الاعتراف بنجاح الكاتب في السرد التفصيلي، إلى درجة قد يجد القارىء نفسه يتساءل عن الرواية أين هي. وتحتوى الرواية على الكثير من الحكم والعظات، لكنها تأتي دائمًا مستقلة منفصلة عن السياق العام للرواية، وكأن الكاتب سائق سيارة يقلع بها دون أن يبدو أنه يقصد وجهة معينة. وتروي القصة حكاية آدم الذي أعجب بالفتاة "شوق"، التي قالت إنها: "ستصبح له إذا جاءها بخاتم "يشب" كانت جدتها قد باعته، والخاتم فيه علامة فارقة وصفتها شوق له، وعندما سأل أهله عن الأمر فنصحوه بأن يسأل بائع الصدف، الذي بدوره طلب منه أن يسأل عرّافًا في قرية الصفصاف، وطلب منه هذا الأخير أن يدخل في أعماق نفسه، بأن يشرب من النبع البارد في سفح جبل الصوان. ومضى آدم يسأل كبير الصيادين، الذي قال له: "عليك يا آدم ان تصل إلى الميناء الكبير" وسأل عن القبطان صفوان، الذي رد عليه بكثير من السجع "النوني"، قائلا له، إنه: "سيأخذه إلى جزيرة البركان دون أجر، بل سيجعله يعمل على سفينته". ويروي الكاتب ذلك بطريقة محاكاة كتابات قديمة، وتستمر الحكاية تذكرنا بالقصص القديمة، خاصة عن البطل الذي يفتش عن "الست بدور وراء السبع بحور"، وما يتعرض له من مشكلات وويلات، وكذلك ببعض القصص التي تُروى للصغار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خاتم اليشب رواية جديدة للأردني فارس غرايبة خاتم اليشب رواية جديدة للأردني فارس غرايبة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab