دوامات الغياب رواية تكشف الواقع المستتر خلف غلالات الحاضر
آخر تحديث GMT08:29:10
 العرب اليوم -

"دوامات الغياب" رواية تكشف الواقع المستتر خلف غلالات الحاضر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دوامات الغياب" رواية تكشف الواقع المستتر خلف غلالات الحاضر

القاهرة ـ وكالات

صدرت مؤخرا رواية (دوامات الغياب) لمحمد عطية محمود، عن سلسلة "أدب الجماهير" بالمنصورة، التى يشرف عليها الروائى الكبير فؤاد حجازي، لوحة الغلاف بعنوان "انفجار" من أعمال الفنان التشكيلى السكندرى محسن عبد الفتاح. تدور الرواية، فى 140 صفحة، فى عالم المهمشين وعمال الشون والتجمعات السكنية الفقيرة بجنوب غرب الإسكندرية، وبها يدور الصراع بين الطبقات الثلاث التى تمثل شريحة من المجتمع، فى فترة أول التسعينيات من القرن الماضي، مع رصد لحركة هذا المجتمع، مع تأصيل أجزاء من تاريخ الإسكندرية عبر فترات متعددة، وتأصيل دور الوعى الدينى المتمثل فى وجود مقامات الأولياء والمشايخ الذين ارتبطوا بتكوين الوعى الشعبى مع رصد عدد من المتغيرات على مستوى المكان وعلى مستوى الشخوص، وكل الشخصيات تقريبا تلعب نفس دور البطولة، وتستطيع أن نقول أن البطولة هنا للمكان نفسه. وألحقت بهذه الطبعة دراسة الدكتور هيثم الحاج علي، بعنوان: "بلاغة الحضور المضاد فى رواية "دوامات الغياب"، ومنها: أنها نموذج لكتابة تستلهم الروح القصصية، وتستغل آلياتها، لكنها تنبئ عن كتابة تسعى إلى كشف الواقع المتستر خلف غلالات الحاضر، من أجل الوصول إلى عمق أزماته، عن طريق ملاحظة الغياب، قبل التأثر بالوجود. و"دوامات الغياب" هى الإصدار الرابع للكاتب، بعد ثلاث مجموعات قصصية هي: "على حافة الحلم" 2003، "وخز الأماني" 2004، "فى انتظار القادم" 2009، وله تحت الطبع "عيون بيضاء" مجموعة قصصية، "صور من تجليات الحياة" قراءة فى الإبداع القصصى لنجيب محفوظ، "قراءات فى الرواية العربية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوامات الغياب رواية تكشف الواقع المستتر خلف غلالات الحاضر دوامات الغياب رواية تكشف الواقع المستتر خلف غلالات الحاضر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab