زمن النمرود رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

"زمن النمرود" رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "زمن النمرود" رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح

الجزائر ـ وكالات

بداية ساخنة مع الرقابة، ميزت مسيرة الكاتب الجزائري الحبيب السائح، إذ تعرض وروايته الأولى "زمن النمرود" للعديد من الأزمات، التي بدأت بالمصادرة والسحب من المكتبات، وصولا الى تأليب الرأي العام على الروائي الشاب حينها. وتعود أزمة "زمن النمرود" التي صدرت في عام ‬1985، إلى اعتبار بعض النافذين في الجزائر وقتها أن الرواية دخلت بشكل مباشر في مناطق مفخخة، إذ رأى قياديون حزبيون صورتهم في الرواية، واعتبروا أن الكاتب يحاول إسقاط ذلك عليهم، ما دفعهم إلى استصدار أوامر من السلطات بسحب "زمن النمرود"، بل وإعدام نسخها. ولم تقف فصول الأزمة عند الرواية، إذ عملت تلك الأطراف ذاتها على التضييق على مؤلف العمل الحبيب السائح، فحرضت الرأي العام ضده، ما دفعه الى ترك مدينته، والعيش لفترة طويلة في مكان آخر لسنوات طويلة. وقال الحبيب السائح في أحد لقاءاته المنشورة، مستذكراً أزمته الأولى مع الرقباء: "كتبت لما يسمى (جماهير) وكانت خيبتي فظيعة يوم تنكرت لي تلك الجماهير لأن الآلة السياسية الأحادية، عند صدور رواية زمن النمرود، هيّجتها ضدي فكان عليّ أن أهجر مدينتي مدة قبل أن أعود إليها مكللاً بتاج الفضيحة، لأن زمن النمرود صارت عورة للغتها الجريئة التي وضعتُها بالعربي الفصيح ثم أنزلتها إلى التركيب الدارج وليس إلى الدارجة". يذكر أن الحبيب السائح ولد عام ‬1950، تخرج في جامعة وهران. ومن مجموعاته القصصية "القرار"، و"الصعود نحو الأسفل"، و"البهية تتزيّن لجلادها"، ومن رواياته الى جانب "زمن النمرود"، "ذاك الحنين"، و"تماسخت"، وترجمت الأخيرتان الى اللغة الفرنسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن النمرود رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح زمن النمرود رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab