صدور رواية نَص هَجَرَهُ أَبْطَالُه لدينا عبد السلام
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

صدور رواية "نَص هَجَرَهُ أَبْطَالُه" لدينا عبد السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور رواية "نَص هَجَرَهُ أَبْطَالُه" لدينا عبد السلام

القاهرة - العرب اليوم

صدرت عن بيت الياسمين للنشر والتوزيع رواية "نَصٌ هَجَرَهُ أَبْطَالُه" للكاتبة الروائية دينا عبد السلام المدرس في قسم اللغة الإنكليزية في كلية الآداب جامعة الإسكندرية.     وتعد الرواية أولى أعمالها الأدبية، والكاتبة حاصلة على درجة الدكتوراة في مجال النقد الأدبي في العام 2010 كما أخرجت فيلماً روائياً قصيراً بعنوان "هذا ليس بايب" والذي شارك في العديد من المهرجانات العربية والدولية وفاز بجائزة مخرجات عربيات من مهرجان بغداد السينمائي الدولي في العام 2011. وتدور أحداث الرواية في الإسكندرية، حيث سيدة عجوز تُدعَى منال نجيب تُنَقِّب في بقايا ذاكرتها لتُسَطِّر سيرتها وهي على فراش الموت لأجل رأب الصدع الذي أَلَمَّ بعلاقتها وابنتها الوحيدة سحر جلال والتي شدت الرحال إلى القاهرة، حيث استقر بها المقام غضباً من الماضي وثورةً عليه، فتبدأ الرواية بمذكرات الأم والابنة في القاهرة.    وتبدأ الابنة رحلتها في غياهب تلك المُذَكِّرات، فإذا بنا أمام عالم مليء بالكمد والآهات وقدرٍ كبيرٍ من الوحدة والانعزال، فلقد تيتمت منال وهي تبلغ من العمر عاما، فتولت جدتها لأمها، اعتدال هانم، رعايتها. وفي عالم منضبط على إيقاعات صارمة ومأهول بالعجائز، تعلمت منال الفن الكلاسيكي واستقت أصول الحياة الارستقراطية. وحين بلغت عامها الثالث، ألحقتها جدتها بمدرسة فرنسية حيث عاشت تحت إمرة راهبات كاثوليكيات شديدات الحزم وفي سعيها الحثيث للخلاص من تلك الأجواء الخانقة استغرقت في التأمل ما أثار حفيظة زميلاتها وزاد من عُزْلَتِها.   وتظل الرواية تُمَهِّد لدخول شخصيات جديدة ووقوع أحداث تَقْلِبُ حياة البطلة رأساً على عَقِب على نحو لم تعتده أو تتوقعه البتة.   وفي نهاية الرواية نرى الابنة في حالة من الارتباك والتخبط الشديدين، فالمذكرات تطرح الأسئلة أكثر من كونها تقدم الإجابات، ما يدفع الابنه لكشف النقاب عن خبايا وأسرار الماضي، فتُقَرّر العودة لأدراجها في الإسكندرية فإذا بالنص مفتوحا للاحتمالات والتأويلات.    وللرواية طابع غير تقليدي، فقد خرجت على هيئة مذكرات حقيقية بدءاً من كونها مكتوبة بخط اليد ، مروراً بالحذف والكشط والإضافات حيناً، وارتجاف وارتعاش الخط حيناً ما ينم عن مدى الوهن والإعياء الذي أصاب البطلة جراء معاناتها النفسية والجسدية على فراش الموت. وعن ذلك الاختيار تقول دينا عبد السلام: "أرى أننا اغتربنا كثيراً في الآونة الأخيرة عن خط اليد والذي تم استبداله بحروف المطبعة الجامدة، أردت أن أحتفظ بحرارة وحميمية الرسائل والمذكرات ومن هنا جاء قراري بإخراج العمل على تلك الشاكلة، والتي أرى أنها تضيف لمصداقية العمل وتمنحه بعداً إنسانياً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية نَص هَجَرَهُ أَبْطَالُه لدينا عبد السلام صدور رواية نَص هَجَرَهُ أَبْطَالُه لدينا عبد السلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab