صدور نادى السيارات للروائي علاء الأسواني
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

صدور "نادى السيارات" للروائي علاء الأسواني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور "نادى السيارات" للروائي علاء الأسواني

القاهرة ـ وكالات

كتبها قبل ثورة يناير التى ضيعت سنة من عمره فى «الشوارع»، تحكى عن «نادى السيارات»، وتتخذ من اسم النادى الشهير عنوانا لرواية صادرة حديثا عن دار الشروق للأديب علاء الأسوانى، أما فى المضمون فتتناول موضوعات شائكة، وحكايات مثيرة للجدل، كعادة كتابات الدكتور الأسوانى، فلم يأت تنويه الصفحة الثانية من فراغ: «هذه الرواية عمل أدبى؛ وعليه فإن الأسماء والشخصيات والأحداث جميعها من وحى خيال المؤلف أو تم استخدامها فى إطار خيالى، وأى تشابه مع أشخاص أو أحداث فعلية هو محض صدفة». رواية «نادى السيارات» التى تدور عن ثلاث سنوات فقط من ١٩٤٧ إلى ١٩٤٩، أخذت من الأسوانى الكثير من الوقت فى البحث عن صناعة السيارات، فهو لا يود كما قال، فى جلسة تسليم بروفته النهائية فبراير الماضى، أن يكتب خيالا بأحداث تاريخية غير صحيحة، لذلك سافر عدة مرات إلى ألمانيا، بعضها مع الناشر الراحل مارك لينز، للتعرف عن قرب على أدق التفاصيل عن مخترع السيارة «كارل بنز» وتطورها وكيف استقبلها الناس. وكان الأسوانى متأثرا خلال الجلسة بـ«جدعنة» زوجة بنز «بيرتا» التى بكت على محاربة البعض لاختراع زوجها «الشيطان»، فقررت القيام بأول رحلة سيارة فى التاريخ. ويوضح الأسوانى فى روايته، التى سيقام لها حفل استقبال نهاية هذا الأسبوع، أن السيارة جاءت لمصر قبل دول متقدمة كثيرة فى الغرب، ففى عام 1890، رأى المصريون السيارة لأول مرة، كانت فرنسية الصنع من طراز «ديون بوتون» جلبها حفيد الخديو إسماعيل؛ الأمير عزيز حسن الذى كان يعشق المغامرة والتجديد، وقد أقدم على مخاطرة كبرى عندما قاد سيارته مع صديقين له من القاهرة إلى الإسكندرية عبر الطريق الزراعى الذى لم يكن ممهدا بالطبع آنذاك، استغرقت الرحلة عشر ساعات كاملة وتكلفت أموالا طائلة لأن سيارة الأمير عزيز، فى طريقها إلى الإسكندرية، أتلفت مزروعات كثيرة وسقط تحت عجلاتها عدد غير قليل من المواشى والحمير، وكان الأمير يأمر بتعويض الفلاحين عن خسائرهم فورا ونقدا، لا شك أن المصريين أحبوا السيارات». وخلال خمس عشرة سنة كان فى القاهرة 110 سيارات، وفى الإسكندرية 56 سيارة، وفى عام 1914 استوردت مصر 218 سيارة، وظل العدد يتزايد حتى نشأت الحاجة إلى إنشاء نادى السيارات، ذلك المكان «البطل» الذى تدور حوله حكايات رواية الأسوانى، الممزوجة بتتبع جزءا من التاريخ المصرى، من خلال طبقات اجتماعية مختلفة: أعضاء النادى والخدم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور نادى السيارات للروائي علاء الأسواني صدور نادى السيارات للروائي علاء الأسواني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab