الثقافة المصرية بدأت في تفكيك ظاهرة داعش
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

الثقافة المصرية بدأت في تفكيك ظاهرة "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الثقافة المصرية بدأت في تفكيك ظاهرة "داعش"

داعش
القاهرة - أ ش أ

بدأت الثقافة المصرية في تفكيك "ظاهرة داعش" وردها لأصولها الفكرية المنحرفة لتستجيب للحاجة الماسة للتشريح الثقافي لظاهرة باتت تفرض ذاتها على اهتمامات النخب والشارع في المنطقة بقدر ماتثير جدلا بين المثقفين سواء في مصر او العالم العربي حول حقيقة اهدافها وسبل مواجهتها.

وكان من اللافت ان اغلب الحضور في ندوة "الكل ضد داعش" التي عقدت في مقر المجلس الأعلى للثقافة مؤخرامن الشباب فيما عكست الاسئلة والمناقشات فضولا معرفيا حميدا ورغبة واضحة لفهم ظاهرة تنظيم داعش الارهابي المتطرف والذي ينسب نفسه زورا للاسلام.

واعرب الدكتور جابر عصفور عن سعادته بهذه الندوة فيما رأى ان مكافحة الارهاب "قضية ثقافية بالدرجة الأولى" وذلك لأن الارهاب "نتاج تفكير وتأويل مغلوطين" واضاف :"ان ثقافة الارهاب تزين الاعتداء على حرمات الآخرين".

ومضى عصفور في التعريف الثقافي للارهاب ليقول انه "نوع من العنف الذي يؤدي اليه الفكر عندما ينحرف عن جادة الصواب" معتبرا ان "الثقافة المستنيرة سلاحنا الذي نواجه به هذا الارهاب الناجم عن ثقافة منحرفة ومريضة".

وفي الوقت ذاته اكد وزير الثقافة على انه "لامعنى ولاأهمية لثقافة تخلو من الدين" لافتا الى ان "المكون الديني في الثقافة يمكن ان يزدهر او ينحرف" فيما شدد على ان الاسلام "دين الحضارة والمدنية"مستشهدا بأقوال الامام محمد عبده والمفكر عباس محمود العقاد صاحب كتاب"التفكير فريضة اسلامية".

واشار الى اهمية العقل في الدين الاسلامي معيدا للأذهان كتاب "اجياء الدين" للغزالي الذي قال فيه ان اول ماخلق الله هو العقل فيما شدد الدكتور جابر عصفور على ان مكافحة الارهاب ليست مهمة الجيش او الشرطة وحدهما وانما هي مهمة الجعبر الاستعانة بالعقل لمعرفة صحيح ديننا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة المصرية بدأت في تفكيك ظاهرة داعش الثقافة المصرية بدأت في تفكيك ظاهرة داعش



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab