النادي الأدبي في تبوك يقيم محاضرة عن الحداثة السائلة
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

النادي الأدبي في تبوك يقيم محاضرة عن الحداثة السائلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النادي الأدبي في تبوك يقيم محاضرة عن الحداثة السائلة

النادي الأدبي في تبوك
تبوك - واس

أقام النادي الأدبي بمنطقة تبوك ضمن مناشطه المنبرية مساء أمس , محاضرة لعضو مجلس الشورى والناقد المعروف الدكتور سعد البازعي بعنوان " الحداثة السائلة متغيرات اجتماعية وثقافية " وذلك بقاعة محمد عرفه بمقر النادي الأدبي بتبوك .

وانطلقت المحاضرة التي أدارها رئيس النادي الأدبي بمنطقة تبوك الدكتور نايف الجهني بكلمة رحب فيها بالضيف والحضور , شاكراً لهم تفاعلهم مع دعوة النادي , ثم عرف بالدكتور سعد البازعي سارداً سيرته الذاتية في الفكر والأدب .

بعدها تحدث المحاضر عن عنوان ورقة عمله , والتحول الكبير الذي حصل في الثقافات التي ألغت من وجهة نظره الحدود بين الدول والشعوب , مستعرضا العديد من الأفكار التي طرحها المفكر وعالم الاجتماع البولندي زيغمونت باومان حول مفهوم الحداثة السائلة في العديد من كتبه ومن أهمها كتاب " هل للأخلاق فرصة في عالم استهلاكي " .

وقال " يرى المفكر البولندي أن الضغط الذي يمارسه المجتمع الاستهلاكي أو اقتصاد السوق لإحداث تغيير ثقافي في الأوساط المجتمعية , وإذابة ثقافاتها , لا يقتصر على العلوم الإنسانية بل على المعرفة بشكل عام ، غير أن العلوم الإنسانية تبدو المتضرر الأكبر فمع أنها مثل غيرها تحمل جوانب عملية ونفعية يمكنها التفاعل مع احتياجات السوق ، فإن تلك الجوانب أضعف من غيرها ، فضلاً عن أن تلك العلوم في نهاية المطاف علوم أكثر انضواء تحت لواء الفلسفة والتفكر في طبيعة الإنسان والكون والمجتمع .

وأضاف " إن السؤال الذي يحتاج القارئ غير الغربي بشكل خاص ، أن يطرحه ليس عن قوة حجة المفكر البولندي في سياقها الثقافي والاجتماعي والسياسي الذي ولدت فيه وإنما عن قوتها أو صدقيتها في سياقات ثقافية أخرى , وإلى أحد يمكن القول بأن الحداثة السائلة هي بالفعل ظاهرة عالمية وظاهرة تصف ما يحدث في الهند والصين والوطن العربي وأمريكا الجنوبية وأفريقيا لاسيما فيما يتعلق بالجوانب الاجتماعية والثقافية " .

وختم الناقد البازعي محاضرته بالحديث عن ما بعد الحداثة , ومدى تأثير الأخلاق على معالجة هذا الذوبان الثقافي في طوفان الحداثة , ونظرة الإنسان العربي بشكل خاص لمفهوم هذا التغيير وتغيير الهوية , مؤكداً خطورة ما يشهده العالم العربي والإسلامي من متغيرات فكرية واجتماعية وأخلاقية وتأثر بالثقافات الأخرى , راجياً أن يصل الإنسان العربي في يوم ماء إلى حد التأثير الفعلي والإيجابي في الحضارات الأخرى وليس التأثر بها وبمحتواها الفكري في شتى المجالات .

بعد ذلك فتح باب المداخلات مع الحضور التي أثرت المحاضرة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النادي الأدبي في تبوك يقيم محاضرة عن الحداثة السائلة النادي الأدبي في تبوك يقيم محاضرة عن الحداثة السائلة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab