انطلاق أولى جلسات ملتقى العقيق في المدينة المنورة
آخر تحديث GMT17:58:14
 العرب اليوم -

انطلاق أولى جلسات ملتقى العقيق في المدينة المنورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق أولى جلسات ملتقى العقيق في المدينة المنورة

ملتقى العقيق
المدينة المنورة - العرب اليوم

انطلقت أولى جلسات ملتقى العقيق الثقافي بنسخته السادسة الذي افتتحه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان ، وينظمه نادي المدينة المنورة الأدبي الثقافي مع احتفالاته وتكريمه للرموز بمرور 40 عاما على تأسيس النادي.

وأدار الجلسة الدكتور نايف الدعيس الشريف وشارك فيها كل من الباحث محمد صالح البليهشي والدكتور عبدالباسط بدر والدكتورة سمية الرومي، وكان محورها "عبدالعزيز الربيع ومحمد الرميح إسهاماتهما الإبداعية والنقدية".

وأشار البليهشي في ورقته عن "عبدالعزيز الربيع في عيون محبيه" إلى دور الربيع – يرحمه الله - الذي جعل من بيته خيمة لأسرة الوادي المبارك، وترأسها حقبة من الزمن قبل أن يلتف أعضاء الأسرة حول نادي المدينة المنورة الذي تأسس لاحقا، حيث كان يؤمن بوجود ناد أدبي للمدينة وبأهمية وجود رسالة للأدب والثقافة على مستوى المدينة والمملكة.

وقدم الدكتور عبدالباسط بدر في دراسته (الرؤى النقدية وتجلياتها في كتاب شوقيات وشوكيات) قراءة في نقد الربيع في كتابه شوكيات وشوقيات وما صدر عن الرؤى التي أنتجت مقاييسه وأحكامه بفئاتها الأربعة: الفنية والإسلامية والقومية والذاتية، وأشار إلى تقدم فئة الرؤى الفنية على ما سواها من الفئات.

وقال بدر إن "نقد الربيع يمثل مرحلة من مراحل تاريخ النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية ، وحري بدارسي النقد الأدبي ومؤرخيه أن يتتبعوا تمدده في كتب الربيع ومقالاته الأخرى التي لم يتضمنها هذا الكتاب للوصول إلى قراءة متكاملة لأعمال أديب ناقد متمكن أسهم في حركة النقد الأدبي في المملكة بفاعلية ظاهرة".

و ترى الدكتورة سمية الرومي في ورقتها "فضاءات السيرة الذاتية – ذكريات طفل وديع" أن ذكريات طفل وديع رسمت واقع المدينة المنورة التاريخي والاجتماعي والثقافي والعلمي الذي شهدته في أواخر الخمسينات من القرن العشرين، وقد أظهر وصفه البون الشاسع بين جيلين، جيل الأدباء الذين يمثلهم الربيع، وجيل الأبناء الذين يمثلهم ابن صاحب المذكرات الذي خصه بإهداء هذه الذكريات.

 وأوصت الرومي بدراسة هذه المذكرات وأمثالها لأنها تناولت مرحلة الطفولة التي تعد – حسب قولها - أهم المراحل العمرية التي تشكل شخصية الإنسان، فقد سجل الربيع ذكريات هذه المرحلة العمرية المهمة بدقة، وظهر الأثر التعليمي والتربوي في بناء شخصيته، ويمكن الإفادة منها – كما ذكرت - في الدراسات التربوية والاجتماعية والتاريخية والنقدية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق أولى جلسات ملتقى العقيق في المدينة المنورة انطلاق أولى جلسات ملتقى العقيق في المدينة المنورة



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 11:59 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أحمد سعد يتحدث عن انتمائه لمصر وحبه للسعودية

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 03:32 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

GMT 16:42 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تنال رسميا شرف استضافة كأس العالم 2034

GMT 02:01 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 14 فلسطينيًا بينهم نساء في قصف بمخيم النصيرات

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه وزير من حركة طالبان

GMT 12:37 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

المغربي نصير مزراوي غير قابل للبيع في مانشستر يونايتد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab