حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين
آخر تحديث GMT11:12:11
 العرب اليوم -

حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين

جامعة الملك سعود
الرياض – العرب اليوم

رغم أهمية اللافتة الرئيسة لملتقى النص، إلا أن الكثير من المثقفين اختلفوا في توقيت إقامة الملتقى حيال استعراض تلك الحقبة، على اعتبار أنها تمثل بزوغ حركة أدبية جديدة في الشعر والقصة.
الناقد وأستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور سعد البازعي، يشير في حديثه بأن الخوف الذي سيلازم الملتقى هو ألا يكون قادرا على تقييم تلك المرحلة المهمة، إلا أنه استدرك قوله ذلك، بأن الأسماء الحاضرة التي ستشارك من الممكن أن تكون قادرة على ذلك التقييم.
وشدد البازعي، على ضرورة توثيق تلك المرحلة في كتاب واحد، يجمع باحثين ينقلون جميع وجهات نظر الأطراف المتصادمة، عبر زاوية إعادة النظر، وليس إعادة النشر، إلا أن ذلك التوثيق يمكن أن يمثل إشكالية عملية في جمع تلك الأطراف.
الأكاديمي والإعلامي المتخصص في المجال الثقافي نايف كريري، يعطي في حديثه ملامح مهمة، أبرزها أن تلك المرحلة الزمنية لم تجد الاهتمام الكافي لدراسة كل تطوراتها، لأسباب كثيرة منها الخصومة بين مناصري التجديد والمحافظين، والهجمة على أصحاب هذا المنهج في ظل غياب الحركة النقدية الواعية.
ويلفت كريري أن عقد الملتقى يأتي بعد مرور أكثر من عقدين، لمعرفة مواطن النجاحات والإخفاقات، والعوامل التي ساعدت على رفد تلك الحركة التجديدية من الحوار، وأكد أن لغة التصادمات التي سادت في تلك الحقبة ستغيب اليوم لعامل تقادمية الزمان، وأن حوار الملتقى سيكون أكثر اتزانا وعقلانية بعيدا عن الصراع والخلاف، لإنصاف تلك المرحلة بما لها وعليها.
ومن نافذة التحليل العملي، أشار كريري، إلى أن الحركة التجديدية السعودية تأثرت بالمحيط العربي، وما انتجه الأدباء والمثقفون العرب من دول "العراق، وسورية، ولبنان، ومصر، وتونس"، مضيفا أن بعض أدباء المملكة سار على نهج القصيدة التفعيلية، فيما حملت كتابة القصة ملامح التجديد المرتبط بتيار "الوعي، والحداثة".
وأضاف أنه صاحب هذا التجديد اهتمام من قبل المؤسسات الأدبية كالأندية الأدبية، واهتمام الصحافة الثقافية والأدبية التي ساهمت في نشر هذا المنتج الأدبي الجديد، ودارت حوله كتابات متعددة، وصراعات كثيرة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:10 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق

GMT 09:13 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة
 العرب اليوم - سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab