حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين

جامعة الملك سعود
الرياض – العرب اليوم

رغم أهمية اللافتة الرئيسة لملتقى النص، إلا أن الكثير من المثقفين اختلفوا في توقيت إقامة الملتقى حيال استعراض تلك الحقبة، على اعتبار أنها تمثل بزوغ حركة أدبية جديدة في الشعر والقصة.
الناقد وأستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور سعد البازعي، يشير في حديثه بأن الخوف الذي سيلازم الملتقى هو ألا يكون قادرا على تقييم تلك المرحلة المهمة، إلا أنه استدرك قوله ذلك، بأن الأسماء الحاضرة التي ستشارك من الممكن أن تكون قادرة على ذلك التقييم.
وشدد البازعي، على ضرورة توثيق تلك المرحلة في كتاب واحد، يجمع باحثين ينقلون جميع وجهات نظر الأطراف المتصادمة، عبر زاوية إعادة النظر، وليس إعادة النشر، إلا أن ذلك التوثيق يمكن أن يمثل إشكالية عملية في جمع تلك الأطراف.
الأكاديمي والإعلامي المتخصص في المجال الثقافي نايف كريري، يعطي في حديثه ملامح مهمة، أبرزها أن تلك المرحلة الزمنية لم تجد الاهتمام الكافي لدراسة كل تطوراتها، لأسباب كثيرة منها الخصومة بين مناصري التجديد والمحافظين، والهجمة على أصحاب هذا المنهج في ظل غياب الحركة النقدية الواعية.
ويلفت كريري أن عقد الملتقى يأتي بعد مرور أكثر من عقدين، لمعرفة مواطن النجاحات والإخفاقات، والعوامل التي ساعدت على رفد تلك الحركة التجديدية من الحوار، وأكد أن لغة التصادمات التي سادت في تلك الحقبة ستغيب اليوم لعامل تقادمية الزمان، وأن حوار الملتقى سيكون أكثر اتزانا وعقلانية بعيدا عن الصراع والخلاف، لإنصاف تلك المرحلة بما لها وعليها.
ومن نافذة التحليل العملي، أشار كريري، إلى أن الحركة التجديدية السعودية تأثرت بالمحيط العربي، وما انتجه الأدباء والمثقفون العرب من دول "العراق، وسورية، ولبنان، ومصر، وتونس"، مضيفا أن بعض أدباء المملكة سار على نهج القصيدة التفعيلية، فيما حملت كتابة القصة ملامح التجديد المرتبط بتيار "الوعي، والحداثة".
وأضاف أنه صاحب هذا التجديد اهتمام من قبل المؤسسات الأدبية كالأندية الأدبية، واهتمام الصحافة الثقافية والأدبية التي ساهمت في نشر هذا المنتج الأدبي الجديد، ودارت حوله كتابات متعددة، وصراعات كثيرة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين حقبة التصادم الثقافي تثير تساؤلات النقاد والمثقفين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab