صدور ديوان هواء جدير بالقراءة لشريف الشافعي
آخر تحديث GMT16:26:38
 العرب اليوم -

صدور ديوان "هواء جدير بالقراءة" لشريف الشافعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور ديوان "هواء جدير بالقراءة" لشريف الشافعي

ديوان "هواء جدير بالقراءة"
القاهرة – العرب اليوم

يواصل الشاعر شريف الشافعي، بعد صدور ديوانه "كأنه قمري يحاصرني"، المنحى ذاته في اختراق الأشياء والعالم والخروج بعلاقات لا نراها لكنها ممكنة وواقعة ومن إمكانيتها تتولد الدهشة المحيرة، كيف للشاعر أن يخترق الهواء ويأتي لنا بالجديد تلك الأسئلة يجيب عنها في ديوانه "هواء جدير بالقراءة ".
ويبعث عنوان الديوان على التساؤل، "هل هذا الهواء هو الخيال أم الواقع وماهيته والأشياء والعلاقة بينها أم ترى أنه يقرأ لنا مالم نستطع رؤيته ولمسه بعدسته الحساسة وحاسته الشعرية وذائقته التي تدهشنا وتجعلنا نصفق لا استحسانا للنص فقط بل لروعة الربط بين الأشياء، حتى أننا من فرط الدهشة التي تعقد العقل من الحسن والبهاء والروعة".
ويحسب للشاعر، تفرده وتميزه وحكم بذلك الأعمال السابقة، لكن هذا العمل يكمل ما بدأه الشاعر في أعماله السابقة بالاعتماد على عدسة النسر الصائد ومهارته وسرعته الخاطفة واحترافه.
ويوضح الشاعر جمال الإبداع في ديوانه بمقطوعاته الـ"71" الصادر عن دار نشر فرنسية "لارمتان" وتم ترجمته للفرنسية، ويكتشف بأدواته البانورامية العالم كما لو أنك لم تره من قبل فيسير فوق الفضاء ويغوص في الماء ويربط المتضادات بعضها البعض ليس خيالا يستطيع بقليل من التفكير والإمعان أن ترى هذا حقيقة واقعة وتتساءل؟ كيف لا أفطن لتلك العلاقة أو الرؤية أو الربط وهو موجود فعلاً.
ويعد بذلك مدرسة شعرية متفردة واتجاه شعري جديد في قصيدة النثر حيث يعتمد على اللغة التلغرافية التي تصل إلى المقصود والمراد بأقصر الطرق باعثة التفكير والتدبر وإعمال الفكر والعقل والتدبر لا تغييبه.
فهي في حد ذاتها ملخص تجارب كثيرة ومتعددة واسعة وعناء ومعاناة .لأن المختصر المفيد لا يستطيع كثير من الناس الوصول إليه فما بالك من يرسم لنا لوحة شعرية في أسطر قليلة تستطيع أن تحلل صورها لعدة زوايا ورؤى مع تكثيف الخيال بها فكأنك رأيت لوحة أو مشهدا سينمائيا بمؤثراته الصوتية والضوئية وتخييلاته فيبهرك فلاتصدق مثل السحر الباعث على إعمال الفكر لكي تصل إلى مراده ما ويتضمنه التلغراف أو الرسالة مستخدما الطبيعة والواقع وربطه فتخرج لنا واقعا أشبه بالخيال.
ومحاور الشاعر في إبداعه ذاته والطبيعة والآخر_ الملهمة_ السماء والبحر _ورؤاه ومعتقداته في الحياة _الحب _والاحتواء والعالمية أثر الإبداع الصادق الحكمة الصدق التجارب. وللغوص في أعماق المعاني والأخيلة عليك أن تتخذ من العقل والفكر وتربط بينها ثم تخرج بعدة نتائج مقصودة ومتوقعة وقد يكون الإبداع أحد هذه التوقعات.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ديوان هواء جدير بالقراءة لشريف الشافعي صدور ديوان هواء جدير بالقراءة لشريف الشافعي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab