فعاليات ثقافية فلسطينية وعربية تعلن تضامنها مع الشاعر فياض
آخر تحديث GMT07:30:50
 العرب اليوم -

فعاليات ثقافية فلسطينية وعربية تعلن تضامنها مع الشاعر فياض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فعاليات ثقافية فلسطينية وعربية تعلن تضامنها مع الشاعر فياض

الشاعر الفلسطيني الشاب أشرف فياض
رام الله ـ العرب اليوم

شهدت الأوساط الثقافية الفلسطينية والعربية، ومواقع التواصل الاجتماعي، أمس، تفاعلاً كبيراً مع حكم محكمة سعودية بالإعدام على الشاعر الفلسطيني الشاب أشرف فياض بدعوى الترويج لأفكار إلحادية، حيث استهجن مثقفون وفنانون مبدأ المحاكمة على خلفية نص شعري، وما انتهت إليه المحاكمة من حكم بالغ القسوة، وأعربوا عن تضامنهم التام مع الشاعر داعين إلى وقف محاكمته والإفراج عنه.
وأدان الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، أمس، حكم الإعدام، موضحاً أن الذريعة التي تم الاستناد إليها من قبل المحكمة غير صحيحة، وأن لجنة من كتاب ومبدعين سعوديين راجعت النص الذي اتهم على إثره الشاعر أشرف، وأكدوا أن النص يخلو من أي كفر أو إلحاد.
وقال أمين عام الاتحاد مراد السوداني: إن جهوداً دبلوماسية تبذل لمتابعة قضية الشاعر فياض مع الحكومة السعودية، وإن الاتصالات ما زالت مستمرة بهذا الخصوص للإفراج العاجل عنه، وإن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين بدأ تحركاته مع اتحاد الكتاب العرب بهذا الخصوص.
وفي ذات الإطار، بدأ مثقفون وفنانون وكتاب وأكاديميون فلسطينيون بالإعداد لبيان يمثلهم، مطالبين فيه بالإفراج الفوري عن الشاعر، بعد إلغاء حكم الإعدام الصادر بحقه.
وكانت محكمة سعودية، أصدرت حكماً بإعدام فياض، بتهمة سب الذات الإلهية، والترويج لأفكار إلحادية، في ديوان شعر أصدره العام 2008 بعنوان "التعليمات بالداخل"، ورغم إخلاء سبيله لعدم كفاية الأدلة، فإن الملف ظهر من جديد، وحكم عليه بالسجن والجلد، ثم عُدل إلى الإعدام، حسب وكالة فلسطين حرة الإلكترونية.
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبعد شكوى من مواطن سعودي، اعتقلت الشاعر أشرف فياض مطلع كانون الثاني من العام 2014، في مدينة أبها، جنوب غربي السعودية، على خلفية نشره ديوان "التعليمات بالداخل"، وصدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع.
وأطلق شعراء ومثقفون حملة "سنحرر شاعراً بقصيدة" لدعم الشاعر  فياض، والذي حكمت عليه السعودية بالإعدام، لما وجدوا في ذلك انتهاكاً لحرية الرأي والتعبير.
ووجه الكاتب محمد حربي، الصحافي بجريدة "الأهرام"، قبل أيام، دعوة على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لدعم الشاعر الفلسطيني في سجنه، عن طريق كتابة قصائد تندد باعتقاله، وتطالب بالإفراج عنه.
وقال: هذه مبادرة للحرية، وتحرير شاعر من المقصلة بقصيدة، نطلقها ونحن نعرف أن الأمر صعب وربما يفشل، لكننا نثق في الأصدقاء من الشعراء العرب، وفي محبتهم للحرية ودعمهم لحق الناس جميعاً في إبداء آرائهم، وكتابة إبداعهم في حرية تامة.
ورحب عدد من الشعراء بالدعوة، ومنهم الشاعر زين العابدين فؤاد، والشاعر صلاح فائق، وغيرهم من مثقفي الوطن العربي، الذين وجهوا قصائدهم على أمل إيجاد إجابة لسؤالهم: "هل يمكننا أن نحرر شاعرًا بقصيدة؟".
وكان آدم كوغل الباحث في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، وحسب وكالات أنباء عدة، يوم الجمعة الماضي، قال: إن محكمة سعودية أصدرت حكماً بالإعدام على الشاعر فياض بتهمة الترويج لأفكار إلحادية وسب الذات الإلهية.
وأفاد آدم كوغل بأن الحكم الأول الذي صدر في حق فياض كان السجن أربع سنوات والجلد 800 جلدة، لكن بعد الاستئناف أصدرت المحكمة حكما بالإعدام، مشيراً إلى أن إدانة فياض استندت إلى أقوال شاهد قال: إنه سمع المتهم يسب الله والرسول والسعودية، كما استندت الأدلة إلى ما ورد في ديوان لفياض صدر منذ سنوات.
وحسب كوغل، فإن القضية إلى محكمة استئناف إعادتها إلى محكمة أدنى، حيث شدد القاضي العقوبة في 17 تشرين الثاني الجاري إلى الإعدام... وقال القاضي: إن شهادة الشهود الذين ساقهم الدفاع وتحدوا شاهد الإثبات الذي جاء به الادعاء لا يعتد بها.
وكان والد الشاعر، أكد، في مقابلة مع برنامج أصوات الشبكة على فضائية "فرانس 24"، العام الماضي، أن سبب اعتقال أشرف لم يكن على خلفية ما نشره مسبقاً في ديوان شعري، بل على خلفية مشادة كلامية وقعت بين ابنه ومواطن سعودي أثناء مشاهدة مباراة لكرة القدم بالدوري الأوروبي في إحدى المقاهي السعودية، قدم على اثرها الأخير بلاغه لهيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بأن أشرف سب الذات الإلهية وسب السعودية، وله ديوان شعري يتطاول فيه على الذات الإلهية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعاليات ثقافية فلسطينية وعربية تعلن تضامنها مع الشاعر فياض فعاليات ثقافية فلسطينية وعربية تعلن تضامنها مع الشاعر فياض



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يعلّق على تصنيف الفنانين ومنح لقب "نمبر وان" للبعض
 العرب اليوم - أحمد عز يعلّق على تصنيف الفنانين ومنح لقب "نمبر وان" للبعض

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab