مثقفون السعودية أعادت للأمتين العربية والإسلامية قوتها وهيبتها
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

"مثقفون السعودية" أعادت للأمتين العربية والإسلامية قوتها وهيبتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مثقفون السعودية" أعادت للأمتين العربية والإسلامية قوتها وهيبتها

مثقفون السعوديه
الرياض ـ واس

من جهته أوضح الأديب إبراهيم بن مضواح الألمعي أن عاصفة الحزم سيبقى أثرها رغم انتهاءها في التاريخ الوطني حاضرا، مشيرا إلى أن العاصفة جاءت وفق ضرورة حتمية في ظرف معين لتكشف لنا جانبا من طبيعة القيادة السعودية التي عرفت بالحلم والأناة .

وأضاف الألمعي " أن عاصفة الحزم أوصلت رسالة أنه بإمكان القيادة السعودية اتخاذ قرار الحرب عندما تكون هي الحل ، وعندما لا تجدي الأساليب الدبلوماسية مجال لذلك ، لافتاً إلى أنه في حالة اتخاذ قرار فإنها ستتخذه بقوة توازي حرصها على السلام ، لتبدأ بعدها عاصفة الأمل لتستنبت الأمل في وجود يمن آمن مستقر يتطلع لمستقبل زاهر، لتجنبه أن يقع وكرا للإرهابيين ، ولا بؤرة للصراعات ، ولا ارتهان للإيديولوجيات والطائفية ليصبح اليمن الذي يتطلع إليه الجميع .

من جانبها أكدت الأستاذ المساعد بقسم اللغة العربية بجامعة الملك خالد الدكتورة حنان محمد أبو لبدة أن عاصفة الأمل أعادت الأمل إلى الأمة بعد أن كانت متفرقة في مقاومة أي ظلم أو تهديد يهدد مصالح الأمة العربية والإسلامية في عقيدتها وفي دينها وفي لغتها ، وموضوع ملتقى الهوية مناسب جدا لموضوع عاصفة الحزم وإعادة الأمل في الدفاع عن وحدة الأمة ولحمتها وكل خطر يمكن أن يهددها ، فكانت بارقة أمل أن يجتمع العرب بعد هذا التفرق في سبيل مقاومة أي اعتداء وخصوصاً على مقاومات الدين والهوية .

وأشارت الدكتورة حنان أبو لبدة إلى أن العاصفة جددت الأمل أن أي بلد سيعتدي عليه في دينه ومحاول طمس هويته سيجد نصرة بقيادة المملكة العربية السعودية فهي دائما مع القضايا العربية والإسلامية ، ويكفيها فخرا احتضانها للحرمين الشريفين مكة المكرمة قبلة المسلمين والمدينة المنورة .

من جانبه أكد الأكاديمي الجزائري عبدالحق هقي أن المملكة العربية السعودية في هذا الظرف العربي التاريخي الذي تمر به الأمة الإسلامية وبثقلها وزخمها التاريخي والحضاري والثقل الديني واحتضانها لمقدسات المسلمين الذي يعبر عن هوية المجتمع العربي والإسلامي اتخذت قراراً حازماً وحاسماً في نفس الوقت لينقذ اليمن والمنطقة بأسرها، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - .

وأضاف أن عملية عاصفة الحزم تعد دافعاً للأمل في إعادة روح الأمة العربية والإسلامية ، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه من الجميل أن العاصفة ترتبط بالحزم والحسم والأمل ، وجددت الثقة بقيادة المملكة العربية السعودية بأنها في مقدمة دول العالم القادرة على القيام بقيادة أي مبادرات مستقبلية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفون السعودية أعادت للأمتين العربية والإسلامية قوتها وهيبتها مثقفون السعودية أعادت للأمتين العربية والإسلامية قوتها وهيبتها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab