مسرح الشارع يعيد أيام جدة التاريخية للواجهة
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

"مسرح الشارع" يعيد أيام جدة التاريخية للواجهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مسرح الشارع" يعيد أيام جدة التاريخية للواجهة

مسرح الشارع
جدة – العرب اليوم

رغم أن الدراسات النقدية السعودية، لم تولِ اهتماما حيال خصوصية "مسرح الشارع"، إلا أن 200 من الممثلين الاستعراضيين استطاعوا أن يحيوا هذه الصيغة المسرحية المغيبة عن الوسط المحلي، خلال نافذة مهرجان جدة التاريخية .

" في نسخته الثالثة "كنا كدا 3 طبيعة مسرح الشارع، وإن بدت مختلفة، استطاعت تحريك المياه الراكدة بين الجمهور، وتوجيه أنظارهم صوب الاهتمام التاريخي بإرث جدة القديمة، خاصة الاجتماعي التراثي.

الناقد الفني المسرحي سعد شاهد، أشار في حديثه "، إلى أن طبيعة المشاهد التمثيلية في المهرجان، تحمل في طياتها بذور ما يمكن الاصطلاح عليه بـ"مسرح الشارع"، وإثارة الاهتمام السكاني بطبيعة المنطقة التاريخية، وما تحويه من تفاصيل جمالية غيبت عن الصورة الذهنية للجيل الجديد من السعوديين.

على الرغم من أن مسرح الشارع له طقوس محددة، إلا أن منظمي "كنا كدا 3"، خرجوا عن إطار محدودية المساحة والجمهور، إلى تحويل منطقة المهرجان التي تصل إلى 4 آلاف متر مربع، لمنصة جماهيرية مفتوحة بين الأزقة والحارات والباحات الرئيسية. ربما وأنت تسير بين مسارات الفعاليات، تصادفك بلا موعد محدد، إحدى المشاهد التمثيلية السريعة بين بقال الحارة ومجنونها، وهو يدفعه بعيدا عن محيط مصدر رزقه بلهجة حجازية خالصة تماما، مستعيدين تلك الحقبة التاريخية من تاريخ جدة القديمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرح الشارع يعيد أيام جدة التاريخية للواجهة مسرح الشارع يعيد أيام جدة التاريخية للواجهة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab