ورشة علمية تؤكد على اهمية المومياوات المصرية في إعادة كتابة التاريخ
آخر تحديث GMT04:27:06
 العرب اليوم -

ورشة علمية تؤكد على اهمية المومياوات المصرية في إعادة كتابة التاريخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ورشة علمية تؤكد على اهمية المومياوات المصرية في إعادة كتابة التاريخ

ورشة علمية حول "إعادة صياغة التاريخ من خلال المومياوات المصرية"
القاهرة ـ أ ش أ

أكدت ورشة علمية حول "إعادة صياغة التاريخ من خلال المومياوات المصرية" في ختام أعمالها اليوم على أهمية حفظ ودراسة العظام الآدمية (كالمومياوات المصرية)، حيث تعد البقايا الآدمية مصدر هام لكثير من المعلومات عن الإنسان مثل نوعه وعمرة ووقت وفاته والنشاط الحيوي الذي كان يمارسه والأمراض التي عانى منها وأسباب الوفاة.

واتفق العلماء على أن العظام هي الهوية الحقيقية للإنسان وتحليل هذه المعلومات تعطينا فكرة عن حياة وقيم الإنسان في العصور القديمة.

وقد استعرضت الورشة، على مدى يومين أهمية علم الآثار، ودوره أيضا في صياغة التاريخ حيث تم تناول أهمية هذا العلم بوصفه دراسة لثقافة الإنسان في زمن الماضي، وتقوم هذه الدراسة بالنفع للإنسان المعاصر لمعرفته بالظروف الحياتية الماضية ومعرفة طبيعة البيئة وطبيعة التربة للوصول إلى المعلومات الأزمة.

وأشارت إلى أن كل مواد التحنيط مستوردة من الخارج ماعدا ملح النطرون المصري فهو الذي ينزع الماء ويساعد على عدم تحلل الجسم، وأكدت أن الأرض المصرية الصحراوية الجافة قادرة على حفظ أجساد الموتى المعاصرين.

واستضاف المجلس الأعلى للثقافة ورشة العمل، وأقامتها جمعية المحافظة على التراث المصري برئاسة ماجد الراهب، بالتعاون مع جامعة برلين الحرة وبمشاركة لفيف من العلماء وخبراء وزارة الآثار من بينهم: سامية المراغى –مدير عام مركز بحوث وصيانة الآثار، تامر جاد راشد – مدرس الانثروبولوجيا جامعة القاهرة، صبرى جابر مدير عام معمل مكافحة الآفات الحشرية بمركز بحوث وصيانة الآثار، داليا المليجى مدير عام معمل الميكربيولوجى بمركز بحوث وصيانة الآثار، أحمد جبر مفتش آثار أول بمنطقة آثار بني سويف، عفاف وهبة متخصص بمركز البحوث الأمريكي، زينب حشيش مفتش أثار أول.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورشة علمية تؤكد على اهمية المومياوات المصرية في إعادة كتابة التاريخ ورشة علمية تؤكد على اهمية المومياوات المصرية في إعادة كتابة التاريخ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab