العازف مؤيد موسى في أمسية موسيقية في مؤسسة شومان
آخر تحديث GMT06:32:32
 العرب اليوم -

العازف مؤيد موسى في أمسية موسيقية في مؤسسة "شومان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العازف مؤيد موسى في أمسية موسيقية في مؤسسة "شومان"

العازف مؤيد موسى
عمان - العرب اليوم

استضافت مؤسسة "عبدالحميد شومان" في العاصمة الأردنية "عمان"، ضمن فعاليات الأمسيات الموسيقية التي تنظمها المؤسسة شهريًا، عازف الكمان مؤيد عبدو موسى والمجموعة في أعمال تراثية.
 
ونشأ مؤيد وسط أسرة فنية عريقة، حيث أن جده هو عازف الربابة الراحل عبده موسى، أحد مؤسسين التراث الأردني في الخمسينات من القرن الماضي، وقد التحق بالمعهد الوطني للموسيقى لمتابعة دراسة الموسيقى الكلاسيكية، وكانت أول مشاركة له خارج الأردن مع المعهد الوطني في البحرين عام 2007 في مهرجان القرين الثقافي.
 
وقدم مؤيد خلال الحفل عددًا من المعزوفات الموسيقية، منها: "يا عنيد، ردي شاليشك، هي يام الشامة، جدلي، سافر يا حبيبي وارجع، الزيزفونة، ويلّي محلاها، ضمة ورد، لوحي، ريدها، وين ع رام الله، على قد الشوق، كل دا كان لية، دارت الأيام، صفولي الصبر".
 
وبشأن اختيار عنوان الأمسية، قال مؤيد عبدو:" لقد تم اختيار عنوان الأمسية نظرًا لكوني حفيد عازف الربابة الراحل عبده موسى، حيث قمنا باختيار أهم الأعمال التراثية الأردنية البارزة لعبده موسى، وتوفيق النمري، وسلوى العاص بالإضافة إلى عدد من الأعمال العربية الأصيلة لأم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم لمزج التراث الأردني والعربي في أمسية عربية تحتفي بالتراث العربي الأصيل وبالفنانين العرب على حد سواء".
 
وأكد مؤيد أنه قدم لوحات متتابعة للأغاني كما هي دون إضافات كي لا تفقد جمالها وبساطتها، مثمنًا دور مؤسسة عبدالحميد شومان في دعم الثقافة والشباب، مؤكدًا أن مثل تلك الفعاليات مهمة للشباب كونها توفر الفرص للشباب وتزيد من ثقتهم بأنفسهم وبالمؤسسات الأردنية التي ترعى المواهب والشباب، لافتًا إلى أن هناك طاقات مميزة لدى الشباب والتي تحتاج فقط إلى مؤسسات تدعمهم.
 
وأطلقت مؤسسة عبدالحميد شومان برنامج الأمسيات الموسيقية في عام 2014، والذي يعدّ منصةً لتجارب أردنية وعالمية واعدة في المجال الموسيقي، ولأن الموسيقى لا تعترف بالحدود الإقليمية؛ تسعى المؤسسة لتعريف جمهور أوسع بالتجارب العالمية من خلال برنامج الأمسيات الموسيقية وذلك من خلال توليفة خاصةٍ؛ حيث تتمازج في هذه الأمسيات فرقٌ وموسيقيون محليّون مع فرقٍ وموسيقيين عرب وعالميين؛ يتبادلون الخبرات ويقدمون منتجًا إبداعيًا لجمهورٍ واسعٍ في الليالي العمّانية.
 
ويذكر أن مؤسسة عبدالحميد شومان أسسها ويمولها البنك العربي منذ عام 1978، وأطلق عليها اسم مؤسس البنك، لتكون مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح تعني بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، الأدب والفنون، الابتكار المجتمعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العازف مؤيد موسى في أمسية موسيقية في مؤسسة شومان العازف مؤيد موسى في أمسية موسيقية في مؤسسة شومان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab