الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

بالتعاون مع "الآثر لنا" وجمعية "الفكر العمراني"

الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت

وزارة الآثار المصرية
القاهرة _العرب اليوم

بدأت وزارة الآثار المصرية وضع مشروع لترميم قبّتَي الأشرف خليل وفاطمة خاتون في شارع الأشراف في ضاحية الخليفة، بالتعاون مع مبادرة "الأثر لنا" وجمعية "الفكر العمراني".

ويعد حي الخليفة من أغنى أحياء القاهرة بالآثار، وهو ذو طبيعة شعبية تنتشر فيه المباني والمقابر القـديمة والمساجد الآثرية، ومن أهم معالمه مسجد السلطان حسن الذي بدأ السلطان الناصر حسن بناءه عام 1356، وهو يعد تحفة معمارية من عصر المماليك، ويتضمن أبوابًا برونزية مطعّمة بالذهب والفضة وألواحًا من الرخام وأرضيات من الرخام الملون ونافورة كانت تخرج منها المشروبات المحلّاة في المناسبات الخاصة، وقلعة صلاح الدين التي أنجزت بين عامَي 1176 و1182 والمشرفة على القاهرة، كما يضم المسجد المرمري الذي بناه والي مصر محمد علي وقصر الجوهرة والمتحف الحربي ومحكى القلعة الثقافي.

وقال المدير العام لمشروع القاهرة التاريخية، محمد عبدالعزيز، إن المشروع يهدف إلى دفع الخطر عن القبتين وترميمهما وتحويل الأرض المواجهة لهما إلى حديقة عامة ومنطقة متنزّهات، تشمل مسرحًا مكشوفًا ومقهى ومنطقة لعب أطفال ومكتبة للطفل، بالإضافة إلى مبنى إداري، موضحًا أن أولى خطوات المشروع تتمثل في إصلاح شبكتي المياه والصرف الصحي لأنهما أدتا إلى تآكل بعض أجزاء القبتين.

وتعود أهمية القبتين إلى كونهما تمثلان أحد نماذج عمارة العصر المملوكي في المنطقة، إذ يعود تاريخ قبة الأشرف خليل إلى العام 1288، حين أمر الأشرف خليل بن السلطان قلاوون ببناء مدرسة وقبة له، إلا أنه لم يتبق أثر للمدرسة التي يرجح أنها بنيت منفصلة عن الضريح الذي دفن فيه الأشرف، وتسبق المدخل الشمالي الغربي للضريح سقيفة ذات ثلاثة عقود، إلا أنه لم يتبق منها إلا القليل، وعلى جانبي المدخل حنيتان معقودتان، وتعلو الضريح قبة ذات عنق ثمانيّ الأضلاع تتوسط كل منها حنية معقودة تحوي ثلاث نوافذ مرصوصة.

أما قبة فاطمة خاتون فتماثل قبة الأشرف خليل معماريًا لأنها جزء من مدرسة أنشأها الملك المنصور قلاوون، ثامن سلاطين دولة المماليك البحرية لزوجته فاطمة خاتون أم ولده الصالح علاء الدين علي، لذلك أطلق عليها قبة "أم الصالح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت الآثار تبدأ ترميم قبتي الأشرف خليل وفاطمة خاتوت



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab