بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف

بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف
الأقصرـ سامح عبدالفتاح

استضاف بيت الشعر في مدينة الأقصر، أمسية شعرية، للإحتفاء بتجربة الشاعر شعبان يوسف، وذلك في إطار برنامج بيت الشعر الشهري "شاعر وتجربة".

وأدار الأمسية مدير بيت الشعر بالأقصر الشاعر حسين القباحي، حيث بدأها معرفاً بالشاعر وأعماله  وأهمها مقعد ثابت في الريح ـ شعر، 1999 ـ شعر، تظهر في منامي كثيراً ـ شعر، وخلوة الكاتب النبيل ـ دراسة، وخيري شلبي فيلسوف الهامش ـ دراسة، وحلمي سالم ناقداً ومحاوراً ـ دراسة.

وبدأ الشاعر شعبان يوسف بالحديث عن نشاطه الثقافي، مؤكدا أنه يعتبر نفسه جنديًا في ساحة الثقافة والجندي لا يبحث عن المكاسب وأن متعته الأساسية في ممارسة الثقافة، ثم تحدث عن مجلة الكاتب في منتصف السبعينات والتي كان يرأس تحريرها الشاعر صلاح عبد الصبور ثم من بعده الشاعر عبد القادر القط، مسترجعًا علاقته بهذه المجلة على أنها كانت انطلاقة شعراء السبعينات، ثم من بعدها مجلة إضاءة التي نشرت له أول قصيدة عام 1978.

وعن مشاركته لجماعة إضاءة بقيادة الشاعر حلمي سالم بعد وفاة الشاعر علي قنديل، قال أنه لا ينسى أبدا الشاعر صلاح عبد الصبور في مجلة الكاتب الذي كان يناقش الشاعر في قصيدته وفي الوزن والقافية وقد سار على نهجه عبد القط فهو أيضًا كان يناقش الشاعر بالتفصيل في قصيدته.
 
ثم تحدث بعد ذلك عن تأسيسه لورشة الزيتون حيث كانت وجهة للشعراء والأدباء والكتاب وعن تاريخ المجلات الثقافية مثل مجلة كتابات ومجلة إضاءة ومجلة الشعر ومجلة إبداع وعن أول ديوان صدر له عام 1992 مؤكدًا في حديثه على قيمة العمل والكتابة فهما الفيصل الأساسي للمثقف.
 
وفي فقرة المداخلات دار نقاش ثري ومتنوع شاركت فيه الإعلامية أسماء مناع بالتساؤل حول كتاب الشاعر شعبان يوسف "الكاتبات يمتن كمدًا" وعن حق الكتاب والمبدعين في الحديث عنهم والاهتمام بهم في حياتهم قبل وفاتهم، كما شارك الشاعر أشرف البولاقي متسائلًا عن الدائرة المغلقة في الوسط الثقافي والتي تحتكر العمل الثقافي والجوائز الأدبية.
 
وفي الجزء الثاني من الأمسية استمع الجمهور إلى الشاعر شعبان يوسف في عدد من قصائده المتنوعة من ديوانه "وهو في غاية الحيرة":

أنا بائع الحلوى
والمهرج الذي يسير في الحارات والأزقة
حتى يفوز ببهجة أحد
أنا قائد فرقة الإنشاد المنقرضة
أهتف كل صباح للمارة والسابلة
حتى أصطاد الحقيقة كاملة
حتى أصل إلى روحي التائهة في الملكوت.

يا صندوق التذكارات
كم أنت قاس ولعين
كم أنت شرس حين تنقض على كل ما مضى
بكل هذه الوحشية
يا صندوق التذكارات اترك لنا بعضا من الوقت
حتى نرتب الروح التي تنسحب سرا من جديد.
 
لن يعود كل ما مضى لطبيعته
والرقة المصطنعة سوف تذهب حتما
والسماء التي رفعاها معا
والأشواك المنتزعة بقوة
والساعد الذى امتد في الظلمات
ليقول لها: أنت الحقيقة وما عداك ظل
كل ذلك سيلتهمه صندوق الذكريات بخفة.
 
الريح التي عصفت
والقدم الثقيلة التي هرولت
والصفعة المدوية
والنظرة الكارهة بحدة
والقلب الذى أثقلته الأوهام
كل ذلك لم يكن في خياله
عندما انحنى وهو يقبل أناملها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab