ثقافة القليوبية تناقش الزواج العرفي وآثاره على المجتمع
آخر تحديث GMT09:54:55
 العرب اليوم -

ثقافة القليوبية تناقش "الزواج العرفي وآثاره على المجتمع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثقافة القليوبية تناقش "الزواج العرفي وآثاره على المجتمع"

الهيئة العامة لقصور الثقافة
القاهرة - العرب اليوم

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بثقافة القليوبية مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث نظم نادي الأدب بقصر ثقافة بنها، أمسية شعرية أدارها الشاعر محمد علي عزب، بحضور شعراء وضيوف النادي، بدأت بقصيدة "اتنين" لأحمد أسد، ثم قصيدة "هكذا يكون الرجل بعد الفراق" لعصام عبدالجواد، وقصيدة "إخلاص الكلاب" للسيد حسانين، وختاما قصيدة "الشوك" لنجاة مبارك، بجانب افتتاح معرض فنون تشكيلية بقاعة الفنان رخا بعنوان "فنون تراثية" إشراف د. سالي فتحي.عقد بيت ثقافة القلج محاضرة بعنوان "الزواج العرفي ومخاطره وأثاره على المجتمع" تحدثت فيه مسؤولة النشاط عن انتشار ظاهرة الزواج العرفي بين طلبة الجامعة والمرحلة الثانوية، بسبب عدم الوعي الديني والأخلاقي، وكذلك عدم الإدراك لخطورة هذه الظاهرة على المجتمع، لذا يجب على كل أب وأم توجيه الأبناء للطريق الصحيح وتعليمهم المبادئ والقيم والأخلاق التى تحميهم من خطر الوقوع في تلك المشكلات التى تدمر المستقبل.

نظم بيت ثقافة الخانكة محاضرة بعنوان "التسامح بين الأديان" ألقاها مسؤول النشاط، أكد أن الدين الإسلامي يعترف بوجود جماعات مختلفة عن الدين الإسلامي، ويعترف بشرعيتهم استنادًا على قوله تعالى: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ" [البقرة: 256]، كما يضمن الإسلام حرية ممارسة الشعائر الدينية لمعتنقين الديانات الأخرى، فحث على أن تقوم العلاقات بين المسلمين وغيرهم على أساس الإحسان، وذلك استنادًا على قوله تعالى: "لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"[الممتحنة: 8]، كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام دائمًا ما يعلم المسلمين خلق التسامح الديني، ويزخر الدين المسيحي بمبادئ التسامح بأنواعه، ومن دلالات التسامح في الإنجيل: (كُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ"، فقد نادت المسيحية بنشر المحبة والسلام، ومنع الظلم، والصفح عن الظالم وطلب المغفرة له، وأوصت اليهودية بالتسامح، ومن هذه الوصايا: "اغتسلوا وتطهّروا وأزيلوا شرَّ أفكاركم، وكفّوا عن الإساءة، وتعلّموا الإحسان والتمسوا الإنصاف".وفي إطار النشاط أونلاين للأطفال قدم بيت ثقافة القلج، ورشة حكي لقصة "ليالي جدتي" بصوت دعاء حسن، كما نظم قصر ثقافة الطفل ببنها ومكتبة كفر طحلة وقصر ثقافة بهتيم ورش رسم ومعارض رسوم أطفال نتاج الورش السابق تنفيذها.

قد يهمك أيضاً :

اعتماد مدينة المحرق البحرينية عاصمة للثقافة الإسلامية 2018

قصور الثقافة تحتفل بليلة رؤية هلال شهر رمضان الكريم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافة القليوبية تناقش الزواج العرفي وآثاره على المجتمع ثقافة القليوبية تناقش الزواج العرفي وآثاره على المجتمع



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab